بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
( حديث الثلاثيات الذي غفلت عنه الأمة ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة ( لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون) والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( نعي الأمة لرجل ارعب أعدائها ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( سنن المسلمين بالفرح لهلاك المجرمين ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     نظرة تاريخية في نشأة التصوف والصوفية ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ) ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رسالة رجل من غزة إلى الأمة الإسلامية والعربية ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يوم عاشوراء بين أهل السنة والشيعة الروافض ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ماذا قالوا عن فضل شهر الله المحرم ... في الشرائع السماوية ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     دروس وعبر من هجرة سيد البشر ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || دخلت النت داعية فخرجت عاشقة!!
::: عرض القصة : دخلت النت داعية فخرجت عاشقة!! :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركـــن القـصــص >> قصص واقعيـــة

اسم القصة: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة!!
كاتب القصة:
تاريخ الاضافة: 10/09/2011
الزوار: 1902

دخلت النت داعية فخرجت عاشقة!!


تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله
.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة،
عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.
امضاء نادمه

طباعة


روابط ذات صلة

  قصة توبة الامام مالك رحمه الله  
  محنة إمام أهل السنة  
  حلاوة الجزاء  
  الصبر على البلاء والرضا بالقضاء  
   ( مات على ما عاش عليه )  
  بر أباه فماذا وجد؟!  
  (( في بيتنا باب ))  
  (( في المستشـفي ))  
  سكرات الموت ( 1 )  
  سكرات الموت ( 2 )  
  القصاص  
  أغرب قصة انتحار فى التاريخ  
  قصة قديمة  
  المجاهد وسباع الأرض  
  بين دجال الهند وعالمها  
  كبير الصوفية .. عنز  
  مات كما يموت الحمار  
  يوم القيامة في مصر ..  
  كفاكم جنة يا آل عناني  
  مقتل الحاج مالك شباز ـ شهيد الحق  
  عامل نظافة يتحوَّل إلى مليونير بمكة المكرمة!!  
  لأجل صلاتها.. سعودية تشتري طلاقها بـ 55 ألف ريال  
  سعودي يصر على إطلاق سراح داهس ابنه قبل استلام جثمانه  
  النيوزيلانديون يعلنون الحداد.. لموت "كبش"!  
  قصة فيلسوفة درست الإسلام لتهاجمه.. فاعتنقته  
  ضاعت أسورة الأم.. فرفض المستشفى تسليم المولود  
  قصة طبيب مغتل نفسيًّا يعالج المرضى!  
  عاطلة عن العمل تعرض أعضاءها للبيع  
  قصة فتاة توحدية أذهلت المغردين  
  ركوب ناقة النبي الكريم (القصواء) بـ30 ريالاً!!  
  روسية تحتفظ بجثة زوجها 3 سنوات!!  
  درس في سنن الدارمي يستمر لمدة 20 ساعة  
  امرأة تهدي زوجها عروسًا وسيارة فارهة  
  تفاجئ زوجها بطلب غريب للتراجع عن الطلاق  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 3571988

تفاصيل المتواجدين