بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة
::: عرض المقالة : جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة >> مقالات مترجمة

اسم المقالة: جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة
كاتب المقالة: جوناثان تيبرمان ـ ترجمة شيماء ميدان
تاريخ الاضافة: 13/04/2013
الزوار: 1026

مع نجاح التيار الإسلامي في الوصول إلى سدة الحكم في العديد من بلدان الربيع العربي، تصاعد الحديث في الدول الغربية عامة والأمريكية خاصة عن النموذج التركي في التحول الديمقراطي وبناء المؤسسات، وبدأ الحدث عن حزب العدالة والتنمية التركي كأنموذج تحتذي به الحركات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط التي تصاعد دورها بصورة جلية في دول الثورات العربية، وواكب هذا تصاعد النفوذ التركي وفاعليه في عديد من قضايا المنطقة.

ومع اهتمام الدوريات الغربية بتركيا وتدشين عديد من مراكز الفكر والرأي الغربية مشاريع للدراسات التركية، نشرت مجلة الفورين أفيرز (Foreign Affairs) في عددها الجديد عن شهري يناير/فبراير حوارًا أجراه رئيس تحرير المجلة جوناثان تيبرمان في أكتوبر 2012 مع الرئيس التركي عبد الله جول في مكتبه في أنقرة حول قضايا السياسة الخارجية التركية، ولا سيما فيما يتعلق بالتطورات الجارية مع دول الجوار.

وركز الحوار على الرؤية التركية للعديد من الأزمات التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط، وكان التركيز على الأزمة السورية في ظل تدهور العلاقات بين الجارتين بعد إسقاط أنقرة طائرة كان يُشتبه في حملها أسلحة من روسيا إلى سوريا ، وتزايد عدد اللاجئين السوريين على الحدود التركية المشتركة بين البلدين. وتحدث عن ضرورة إشراك موسكو في حل الأزمة السورية، وعدم إهمال الدور الروسي كما حدث في ليبيا بعد مشاركة موسكو في التخلص من نظام القذافي.

وتطرق الحوار إلى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا سيما مع تدهور العلاقات التركية-الإسرائيلية بعد تعرض إسرائيل لسفينة "مرمرة" التركية، وتحدث عن عدم سعي أنقرة لفرض النموذج التركي على دول الربيع العربي، ولكن هذا لا يمنع من تقديم تركيا الدعم للدول العربية في المرحلة الانتقالية وعملية التحول الديمقراطي.

وفيما يلي أهم أجزاء الحوار:

كيف تصحح وجهة نظر الأمريكيين والغرب الخاطئة عن تركيا؟

تعتبر تركيا الجسر الواصل بين أوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، والقوقاز. وطبيعي أن يكون لكل بلد مجاورة لنا حكومتها وأسلوبها الخاص بها. وهنا في تركيا، لدينا أغلبية مسلمة، ومناخ ديمقراطي، واحترام لحقوق إنسان، واقتصاد رأسمالي، مما يجعلنا مميَّزين في المنطقة. ومن الناحية الجغرافية والجيوسياسية، تنتمي تركيا إلى منطقة الشرق الأوسط. ولبلدنا علاقات وثيقة مع كافة جيرانها. وأنا أرى أنه يجب على الولايات المتحدة وأوروبا أن يسلِّموا بأهمية تركيا، وكونها أكثر أهمية لهم.

هل إسقاط تركيا للطائرة التي كان يُشتبه في حملها أسلحة من روسيا إلى سوريا يمثل تصعيدًا للتوتر؟

ليس ثمة صراع مصالح أو تصفية حسابات بين تركيا وسوريا، ولكن المشكلة في سوريا تكمن في انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام ضد شعبه الذي لديه مطالب مشروعة. وهذا ما يجعلها مسألة تهم المجتمع الدولي بأسره، وتركيا على الأوجه الخصوص، لأنها تتقاسم حدودًا طولها 900 كيلومتر مع سوريا.

كما أن الصراع الدائر في الأراضي السورية دفع إلينا بـ150 ألف لاجئ سوري، مما أثار اشتباكات ومواجهات على الحدود، وهو ما يؤثر سلبًا علينا. ومنذ نشوب الأزمة، ونحن نؤيد التغيير في سوريا. ومع تصاعد وتيرة الأحداث، أوضحنا للجميع أن تركيا ستدعم مطالب الشعب السوري. وناديت بضرورة تفاعل إيران، وروسيا خاصة، مع المرحلة الانتقالية في سوريا حقنًا للدماء.

ولكن كيف يمكن إشراك الروس وهم يفعلون كل ما هو ممكن لإبقاء بشار الأسد في السلطة؟

روسيا دعمت الغرب في ليبيا، ولكن جرى حرمانها فيما بعد من لعب دور في المرحلة الانتقالية الليبية. وأرى أنه ينبغي إشراك الروس في الأزمة السورية مع الحرص هذه المرة على منحهم الفرصة ليكون لهم دور في العملية الانتقالية هناك.

وهل يمكن إقناع روسيا بالتعاون في بناء سوريا حرة ديمقراطية؟

أعتقد أن الأمر يستحق المحاولة، لأن جُل ما نسعى إليه هو إدارة سورية جديدة تمثّل الشعب السوري بأسره.

لقد شدّدت على ضرورة أن تتخذ أيُّ حكومة سورية جديدة موقفًا قويًّا بشأن القضية الفلسطينية، لماذا؟

ظلت القضية الفلسطينية لفترات طويلة بمثابة الركيزة الأساسية التي يستخدمها النظام السوري لإضفاء الشرعية على وجوده، ومن ثم سيكون على أي نظام سوري جديد أن يتضامن مع فلسطين ليظهر أن بلده مستقلة، وذات سيادة، وتعمل وفقًا لمطالب شعبها. ومن شأن ذلك أيضًا أن يبعث برسالة إلى بلدان مثل روسيا وإيران والصين بأن لا أحد يتحكم بسوريا.

هل أحبطك عدم بذل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) المزيد لمساعدة سوريا، خاصة على الجانب العسكري؟

للأسف لقي مواطنون أتراك حتفهم إثر قصف مدفعي مصدره سوريا. ولكن بعد وقوع هذا الحادث، صرنا مقتنعين بأن التضامن الذي أبدته الولايات المتحدة وقوات الناتو كان صادقًا. فداخل الهياكل الداخلية للناتو، بُذلت جهود مضنية للحيلولة دون استخدام أسلحة كيماوية أو باليستية أخرى. لكننا لا نتوقع أي شيء آخر من الغرب لأننا لسنا في حالة حرب مع سوريا.

هل تؤيد تركيا فكرة التدخل العسكري في سوريا على غرار التدخل الذي جرى في ليبيا؟ أم أنها تفضل تدابير أخرى أخف وطأة مثل فرض حظر جوي أو إقامة منطقة عازلة هناك؟

نرى أن من الخطأ القيام بمثل هذا النوع من التدخل في سوريا.

إذن أنتم ضد التدخل العسكري الأجنبي هناك؟

نعم، ولكن اسمح لي أن أنوّه مجددًا إلى أن موقف المجتمع الدولي تجاه سوريا يجب أن يكون جديًّا. فمن جانبنا، عملنا بجِد منذ اندلاع الأزمة السورية لإحداث تغيير هناك؛ حيث تواصلنا مع النظام وحثثناه على تلبية رغبة الشعب في التغيير. وقد حان الوقت ليتحرك الغرب بطريقة أكثر وضوحًا.

هل تعمل تركيا حاليًّا مع المملكة العربية السعودية وقطر للمساعدة في تسليح المتمردين؟

لا، وأود أن أنوّه إلى أن أبوابنا مفتوحة للشعب السوري، ونرحب بهم، ونوفر لهم كافة الاحتياجات الإنسانية.

عندما كانت العلاقة بين تركيا وإسرائيل جيدة، بدا وأن البلدين ينتفعان من وراء تلك العلاقة. والآن، ليست العلاقة على ما يرام، ويبدو أن الطرفين يعانيان من جراء ذلك. والأجواء ما زالت على ما يبدو غير مهيّأة لتعود المياه إلى مجاريها، لا سيما في ظل الحصار المفروض على غزة، فمتى يمكن التصالح مع إسرائيل من وجهة نظرك؟

أولا، الوضع الحالي القائم بين البلدين هو نتاج للأخطاء التي ارتكبتها إسرائيل، والعالم كله يعرف ذلك. حتى حلفاؤها الذين لا يستطيعون التعبير عن ذلك لها مباشرة، يقولون ذلك لنا صراحة. ثانيًا، لم يؤثر توتر العلاقات بين البلدين على خياراتنا العسكرية أو قواتنا المسلحة. صحيح اشترينا من الإسرائيليين في الماضي طائرات بدون طيار، وما زال بعضها موجودًا، وأُلغيت صفقات أخرى معهم، إلا أني أود أن يفهم الجميع أن القوات المسلحة التركية لا تعتمد بأي حال من الأحوال على إسرائيل في مسألة المعدات العسكرية هذه، أو في أية مسائل أخرى.

وقد حدثت بعض التطورات لتطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية ولدفع تعويضات لتركيا، لكن محاولات إصلاح العلاقات لم تكتمل جراء المخاوف السياسية الداخلية في إسرائيل. وفيما يتعلق بمسألة الحصار المفروض على غزة، أنوّه إلى أن تلك القضية لا تشغل بال تركيا فحسب، بل تشغل بال الجميع، بمن فيهم الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، لأنهم مقتنعون تمامًا بضرورة رفع الحصار.

واسمح لي أن أؤكد أني والحكومة التركية عملنا بجد وبذلنا كل جهد ممكن للمساهمة في عملية صنع السلام بين الإسرائيليين والعرب. لكن الإدارة الإسرائيلية، للأسف، تنظر إلى الأمور من منظور ضيق. وما نريده من إسرائيل هو أن تقدّر المودة التي أبدتها تركيا عند التعامل معها.

لقد ناديت بنزع الأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط، ولكن لا يبدو أن تركيا قلقة بشأن البرنامج النووي الإيراني بقدر قلق البلدان الأخرى في المنطقة والغرب، فلماذا؟

تركيا لا ترغب في امتلاك أي من جاراتها سلاحًا نوويًّا، كما أنها ترفض حيازة دول الجوار أسلحة غير متوفرة لديها. وعليه نحن لا نستصغر هذا الأمر، ولكننا واقعيون أكثر من غيرنا، وأرى أن ما نحتاج إليه في هذا الصدد حلولا أكثر شمولا. كما أني أعتقد أن بإحلال السلام، لن يكون ثمة داعٍ لوجود الأسلحة النووية في المنطقة. وما يهم هو أن تضع نفسك مكان إيران لتعرف كيف يرى الإيرانيون التهديدات الخارجية.

إذن تعني أن المفتاح حل مسألة البرنامج النووي الإيراني هو نزع الأسلحة النووية من إسرائيل؟

نعم، فذلك سيساعدنا على حل مشاكل الشرق الأوسط الرئيسية التي تؤثر على العالم ككل.

أعرب بعض المراقبين الأتراك والأجانب عن قلقهم بشأن تراجع الديمقراطية في تركيا، فهل انتقادك الأخير لمسألة احتجاز الصحفيين يعني أنك تشاركهم هذا القلق؟

الديمقراطية لا تتراجع في تركيا، بل بالعكس نحن نتحرك إلى الأمام، ونُجري كل يوم إصلاحات جذرية. وذلك لا ينفي وجود بعض الممارسات الخاطئة، ولكني دائمًا أوجّه المخطئين إلى الصواب. وقد تحدثت بالفعل عن هذه الممارسات الخاطئة حتى لا تُلقي بظلالها على عملية الإصلاح والتحول الديمقراطي.

اقتصاد تركيا وسكانها يتناميان في ظل الأزمات الاقتصادية والجمود السياسي، ما نوع الدور الذي تحرص تركيا على لعبه دوليًّا؟

لا يهم أن تصبح بلدك قوة عالمية بقدر أن توفر لمواطنيها الرخاء والسعادة والديمقراطية، وهذا هو هدف تركيا. وبتوفير ذلك، ينمو اقتصاد بلدك وتصبح ذات قوة حقيقية ناعمة. وعند تحقُّق ذلك، تصبح بلدك مصدر إلهام لغيرها من البلدان. المهم في نهاية المطاف أن تجعل من سلطتك الناعمة سلطة فعالة.

ماذا تعني بقولك سلطة فعالة؟

السلطة الفعالة هي تلك التي تتمثل أولوياتها في حماية حقوق الإنسان، ومصالح كافة البشر، بطريقة تنطوي أيضًا على تقديم المعونة للمحتاجين دون توقع أي شيء في المقابل. وهي سلطة تميز أيضًا بين الصواب والخطأ.

وهل هذا هو الدور الذي تلعبه تركيا حاليًّا مع الديمقراطيات العربية الجديدة في الشرق الأوسط؟

نحن متضامنون مع الدول المتداعية، لأنه شيء طبيعي أن تمر كل أمة بأوقات عصيبة من آن لآخر. ومهم جدًّا أن نُبدي تضامننا مع الدول الضعيفة. ونحن لسنا مثالا يُحتذى بها كما يرانا البعض.

أوَليست تركيا نموذجًا يمكن أن تحتذي به مصر وتونس وليبيا؟

نحن سعداء باتخاذهم إيانا قدوةً لهم، وبوصفهم لنا بأننا "بلد إسلامي ديمقراطي ناجح"، وبتطلعهم ليصبحوا كذلك. ولتضامننا معهم، نساعدهم ونشاركهم العوامل التي ساهمت في نجاحنا وتقدمنا، بدون أي تكبُّر منا على أحد.


طباعة


روابط ذات صلة

  هل يقبل الغرب صعود الإسلاميين للسلطة؟!  
  استقالات الجيش ومرحلة جديدة في تركيا  
  محاكمة مبارك ... حقبة مصرية جديدة  
  أبعاد التدخل الكيني في الصومال  
  أنشودة الغرب.. "الإسلاميون قادمون"  
  تركيا تدرس تكلفة التصعيد مع سوريا  
  انتخابات مصر... والاختبار الصعب  
  ماذا لو وجهت واشنطن ضربة لإيران؟!  
  كيف ترى "إسرائيل" صعود الإسلاميين في مصر؟  
  النفوذ الإيراني في إفريقيا  
  مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية  
  نظام الأسد.. بداية النهاية  
  إسلاميو مصر وعوائق ما بعد الانتخابات  
  سوريا بين شبيحة الأسد وحزب الله  
  خيبة أمل إيرانية في الربيع العربي  
  في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية!  
  هل الحدود مع مصر قابلة للانفجار؟  
  تخوفات "إسرائيلية" من برلمان مصر  
  مصر.. ورطة ما قبل الانتخابات الرئاسية  
  اليمن فوق صفيح ساخن  
  حواديت عمر سليمان  
  الغرب يسعى لتقسيم نيجيريا للقضاء على الأغلبية المسلمة  
  إعادة تعريف تنظيم القاعدة  
  سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  العزوف عن الزواج بالمغرب .. بين انتفاء القدرة وحميمية حرة  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  صعود الأكراد في سوريا  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  سوريا والمحيط: أولى مؤشرات التقسيم  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  مجاز "وحيد القرن" في مصر  
  إلى متى سيستمر بوتين في احتواء التيارات الدينية في روسيا؟  

أحدث الإضافـات

  الجزائر.. الاحتجاجات ووعي الإرادة  
  السودان.. استمرار سيولة الدولة  
  ماذا يعني قانون يهودية الدولة؟  
  قانون القومية.. تكريس لليهودية وإلغاء للهوية الفلسطينية  
  ميلانشون مفاجأة الشوط الأخير برئاسيات فرنسا  
  أردوغان أنهى جمهورية أتاتورك  
  تنظيم صهيوني بفرنسا يهدد داعمي مقاطعة إسرائيل  
  هل تكون الأصوات الجزائرية حاسمة برئاسيات فرنسا؟  
  انتخابات فرنسا هل يمكن الحديث عن كتلة مسلمة ؟؟  
  الاتحاد الأوربي بمفترق صعب في ذكرى تأسيسة  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 994047

تفاصيل المتواجدين