بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية
::: عرض المقالة : مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة >> مقالات مترجمة

اسم المقالة: مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية
كاتب المقالة: معهد بروكينجز للأبحاث ــ ترجمة/ شيماء نعمان
تاريخ الاضافة: 07/01/2012
الزوار: 1543

هددت إيران بأنها سوف ترد على عقوبات إدارة أوباما الاقتصادية الجديدة المقترح فرضها على صادرات إيران من النفط وذلك عن طريق منع تدفق النفط من الخليج العربي. وقال "محمد رضا رحيمي" - نائب الرئيس الإيراني - : "إذا ما تم تبني عقوبات على قطاع النفط الإيراني.. لن تمر قطرة نفط واحدة عبر مضيق هرمز"؛ وهو ممر مائي ضيق على الخليج العربي يمر من خلاله خمس إمدادات النفط العالمية على نحو يومي.

ولمزيد من توضيح الأمر، بدأت إيران تدريبات بحرية تستغرق 10 أيام في الخليج العربي لاستعراض كيف يمكنها استخدام الزوارق البخارية السريعة الصغيرة ووابل من الصواريخ لقتال الأسطول البحري الأمريكي. وقد ردت البحرية الأمريكية في كلمات متحدثة باسمها قالت: "أي شخص يهدد بعرقلة حرية الملاحة في مضيق دولي يكون بوضوح خارج المجتمع الدولي؛ ولن يتم التسامح مع أي محاولات للعرقلة".

وهذا تصعيد هام في حالة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وبداية لمرحلة أكثر خطرًا في مساعي الغرب لوضع حد لبرنامج إيران النووي.

خطة أمريكية

وتأتي العقوبات الجديدة كرد فعل لتقرير المقلق بشأن نوايا إيران النووية؛ والذي أصدرته الشهر الماضي وكالة المراقبة النووية المخولة من الأمم المتحدة (الوكالة الدولية للطاقة الذرية). وكانت إدارة أوباما قد استبعدت خيار الضربات العسكرية لوقف برنامج إيران النووي محبذة بدلاً عن ذلك تشديد العقوبات؛ والتي من شأنها بمجرد توقيع الرئيس عليها وفي حال تنفيذها بصورة تامة أن تقلص بحدة من إيرادات النفط الإيرانية. حيث ترى الإدارة الأمريكية أن هذا يضع مزيدًا من الضغط على اقتصاد إيران الهش كبديل فعال عن الضربات العسكرية.

وإذا كان لرد الفعل الإيراني أية دلائل؛ فهو أن الإدارة كانت على صواب في تقييمها. ففرض عقوبات على قطاع صناعة النفط في إيران سيتسبب في شلل للاقتصاد الإيراني، وسيهدد ذلك بدوره استقرار نظام الملالي. وهذا هو السبب في أن إيران تتعاطى مع العقوبات المقترحة الجديدة كعمل حربي، وتطلق تهديدات من تلقاء نفسها لإثناء الولايات المتحدة عن المضي قدمًا في فرض العقوبات الجديدة.

وتعتمد إستراتيجية الإدارة الأمريكية على افتراضية أن طرد إيران بعيدًا عن سوق النفط لن يؤثر بصورة أساسية على إمدادات النفط العالمية وأسعاره. وأن السعودية يمكنها أن ترفع من إنتاجها لتغطية ما يفقد من صادرات إيران من النفط والتي تبلغ 2 مليون برميل يوميًّا.

أوراق خاصة

إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت السعودية ستزيد بالفعل من الإنتاج لتعويض فقدان النفط الإيراني أم لا. وقد بدأت إيران على نحو جلي سياسة تودد مع الرياض بهدف التأثير على القرار السعودي؛ حيث زار مؤخرًا الرياض وزير الاستخبارات الإيرانية وذلك من أجل تقليل التوترات بين البلدين في أعقاب التقارير التي تحدثت عن مخطط إيراني لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، كما ادعى أيضًا الأسطول الإيراني أنه أنقذ سفينة سعودية من الوقوع في أيدي القراصنة.

وفي طريق مواجهتها للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، تعتقد إيران أنها تمسك بأوراق اقتصادية خاصة وتعلن بصوت عالٍ وواضح أنه في حال زادت الأوضاع سوءًا فإنها تعتزم اللجوء إليها.

وأشارت إيران إلى أن الاقتصاديات الغربية تواجه ضغوطًا؛ متوقعة أنه لن يكون في احتمالها ارتفاع أسعار النفط. كما أن التهديد حتى بقطع إمدادات النفط من شأنه أن يدفع أسعار الطاقة عاليًا إلى عنان السماء، وذلك من شأنه أن يغرق الاقتصاديات التي تتخبط فعليًّا في الولايات المتحدة وأوروبا إلى ركود أكثر عمقًا. إن إيران تأمل في تغيير الحديث في العواصم الغربية من كيف يمكن إحكام الضغط على إيران إلى ماذا يمكن أن يكون ثمن القيام بذلك؟!

ولن تبقى المشكلات الاقتصادية الناتجة عن الصراع في الخليج العربي محدودة بالنسبة للغرب. وتمثل صادرات الخليج العربي فعليًّا نسبة 60% من استهلاك الطاقة في آسيا. ومن ثم سيتأثر الاقتصاد من الهند إلى الصين بقطع نفط الخليج العربي وزيادة ارتفاع أسعار الطاقة. إن إيران تهدد في الواقع بأزمة اقتصادية عالمية.

ولم يتحدث كثيرًا أولئك المدافعون عن فرض عقوبات جديدة على صناعة النفط في إيران عن التكلفة المحتملة بالنسبة للاقتصاد العالمي. فمن شأن القطع كذلك أن يلحق الضرر بدول مجلس التعاون الخليجي، كما يمكن أن يجرهم إلى صراع مع إيران نجحوا في تجنبه حتى الآن. وتأمل إيران أن تؤدي ضجتها الاستعراضية إلى إقناع القوى الاقتصادية الآسيوية وإمارات الخليج العربي لممارسة ضغط على واشنطن للتراجع عن العقوبات الجديدة.

وربما ستبدأ بالفعل الحرب بين الولايات المتحدة وإيران، ولكن ليس في حال إذا أو متى قررت واشنطن توجيه ضربة ضد منشآت إيران النووية، ولكن نظرًا لكون العقوبات التي تم إعدادها كبديل للتحرك العسكري أصبحت تعجل من حدوثه. وهو ما قد يكون أقل النتائج المرجوة؛ وليس لذلك سبب أفضل من إمكانية أن تصبح الخسائر الأولية لحرب أخرى في الشرق الأوسط ربما بمثابة تعافي اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا.

--------------------------------------------------

* فالي نصر: كاتب أمريكي إيراني، وخبير سياسي متخصص في شئون الشرق الأوسط والعالم الإسلامي؛ يعمل أستاذًا للسياسة الدولية في مدرسة فليتشر للقانون والدبلوماسية التابعة لجامعة تافتس الأمريكية؛ وهو زميل بارز لمعهد بروكينجز الأمريكي للدراسات والأبحاث السياسية والاستراتيجية

طباعة


روابط ذات صلة

  هل يقبل الغرب صعود الإسلاميين للسلطة؟!  
  استقالات الجيش ومرحلة جديدة في تركيا  
  محاكمة مبارك ... حقبة مصرية جديدة  
  أبعاد التدخل الكيني في الصومال  
  أنشودة الغرب.. "الإسلاميون قادمون"  
  تركيا تدرس تكلفة التصعيد مع سوريا  
  انتخابات مصر... والاختبار الصعب  
  ماذا لو وجهت واشنطن ضربة لإيران؟!  
  كيف ترى "إسرائيل" صعود الإسلاميين في مصر؟  
  النفوذ الإيراني في إفريقيا  
  نظام الأسد.. بداية النهاية  
  إسلاميو مصر وعوائق ما بعد الانتخابات  
  سوريا بين شبيحة الأسد وحزب الله  
  خيبة أمل إيرانية في الربيع العربي  
  في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية!  
  هل الحدود مع مصر قابلة للانفجار؟  
  تخوفات "إسرائيلية" من برلمان مصر  
  مصر.. ورطة ما قبل الانتخابات الرئاسية  
  اليمن فوق صفيح ساخن  
  حواديت عمر سليمان  
  الغرب يسعى لتقسيم نيجيريا للقضاء على الأغلبية المسلمة  
  إعادة تعريف تنظيم القاعدة  
  سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  العزوف عن الزواج بالمغرب .. بين انتفاء القدرة وحميمية حرة  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة  
  صعود الأكراد في سوريا  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  سوريا والمحيط: أولى مؤشرات التقسيم  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  مجاز "وحيد القرن" في مصر  
  إلى متى سيستمر بوتين في احتواء التيارات الدينية في روسيا؟  

أحدث الإضافـات

  الجزائر.. الاحتجاجات ووعي الإرادة  
  السودان.. استمرار سيولة الدولة  
  ماذا يعني قانون يهودية الدولة؟  
  قانون القومية.. تكريس لليهودية وإلغاء للهوية الفلسطينية  
  ميلانشون مفاجأة الشوط الأخير برئاسيات فرنسا  
  أردوغان أنهى جمهورية أتاتورك  
  تنظيم صهيوني بفرنسا يهدد داعمي مقاطعة إسرائيل  
  هل تكون الأصوات الجزائرية حاسمة برئاسيات فرنسا؟  
  انتخابات فرنسا هل يمكن الحديث عن كتلة مسلمة ؟؟  
  الاتحاد الأوربي بمفترق صعب في ذكرى تأسيسة  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 992533

تفاصيل المتواجدين