بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية!
::: عرض المقالة : في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية! :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة >> مقالات مترجمة

اسم المقالة: في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية!
كاتب المقالة: كريستيان ساينس مونيتور ــ ترجمة/ شيماء نعمان
تاريخ الاضافة: 26/02/2012
الزوار: 1145

بينما تتواصل المذابح التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي شبيحة نظام "بشار الأسد" وميليشياته وقوات "حزب الله" المدعومة إيرانيًّا، تقف الولايات المتحدة تشجب على استحياء جرائم النظام دون أن تعلن أي موقف فعلي من الثوار أو النظام؛ وهو الأمر الذي دفع العديد من وسائل الإعلام الدولية للتساؤل بشأن حقيقة الموقف الأمريكي تجاه سوريا.

وكانت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية من أولى الصحف التي لم تكتف بالتلميح إلى الحالة المترددة التي يبدو عليها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بل ذهبت إلى محاولة تقديم مبررات وأسباب أخرى قد تدفع أوباما لإعادة النظر في موقف بلاده من الجرائم التي ترتكب في حق السوريين؛ مؤكدة على ضرورة التفات الولايات المتحدة لمصالحها في الشرق الأوسط وعدم تضييع الفرصة على نفسها في سوريا كما سبق وفعلت من قبل حين تأخرت عن مساندة الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق "محمد حسني مبارك".

وتحت عنوان "مبررات لأوباما من أجل دعم سوريا - بخلاف المبررات الأخلاقية"، كتبت هيئة تحرير الصحيفة مقالاً جاء فيه:

تدخل الرئيس "باراك أوباما" في ليبيا لأسباب إنسانية بهدف منع المذابح. فلماذا لم يتدخل بالمثل في سوريا لإنهاء عمليات قتل فعلية؟ ربما كان في حاجة إلى مبررات تناسب شخصًا واقعيًّا.

ولم يُظهر أوباما بعدُ أي دافع أخلاقي لاستخدام القوة في سوريا لإنهاء المذابح. بل إنه بينما يدين قتل الأبرياء، فإنه لم يقدم مبررات للتدخل العسكري على نفس الشاكلة التي قدمها من قبل بعد إقراره شن ضربات جوية على ليبيا العام الماضي.

وقال أوباما: "كرئيس، أنا رفضت انتظار مشاهد المذابح والمقابر الجماعية قبل اتخاذ أي إجراء".

وقد كانت تحركات السيد أوباما في ليبيا هدفها تحديدًا هو وقف عمليات القتل الجماعي في مدينة واحدة هي بنغازي. أما في سوريا، فمشاهد المقابر الجماعية والقتل في كل مكان على شبكة الإنترنت منذ شهور. وقد قتل ما لا يقل عن 7000 من المدنيين.

فلماذا التناقض فيما يبدو من نزعة أوباما الإنسانية؟

ربما يرجع ذلك إلى حقيقة أنه شخص واقعي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وليس مثاليًّا. فهو يحاول التعاطي مع الشئون الدولية بفاعلية كما هي عليه أكثر من محاولة إضفاء حالة مثالية عليها؛ مثل فكرة المزيد من الديموقراطية.

فهل هناك إذن حل واقعي لإنهاء مذابح سوريا؛ حل قد يبرر ولو خطوات عسكرية بسيطة، مثل منطقة حظر للطيران أو تأمين منطقة آمنة للاجئين داخل سوريا؟

إن الجواب يمكن أن يكمن في التوقع الذي أعلنه أوباما في الرابع من فبراير بشأن "انهيار لا مفر منه" لنظام "بشار الأسد". بعبارة أخرى، فإن نقطة التحول باتت قريبة.

وإذا كان الأمر كذلك، فمن شأن الشخص الواقعي أن يكون في صدارة مرحلة ما بعد الأسد، محافظًا على المصالح الأمريكية في أكثر دول الشرق الأوسط أهمية.

بالرغم من ذلك، فقد دفعت إيران وذراعها المتمثلة في جماعة "حزب الله" حتى الآن بآلاف القوات إلى سوريا لمساندة النظام، بينما تواصل روسيا إمداد سوريا بالسلاح في الوقت الذي انتهى فيه وزير خارجيتها من لقاء مع الأسد.

ولم تقدم الولايات المتحدة شيئًا يذكر للمساعدة في توحيد جبهة المعارضة السورية أو توفير تمويل لها. إلا أنه بينما تجاسر سفير الولايات المتحدة لدى دمشق العام الماضي على زيارة المدن السورية ذات المعارضة القوية، فإن العملاء الأمريكيين لا يعملون في الداخل السوري على الأرجح.

وتحدثت إدارة الرئيس أوباما مؤخرًا عن تشكيل تحالف حر من دول العالم من أجل ممارسة مزيد من الضغط على الأسد. غير أن ذلك ليس إلا رد فعل أولي للفيتو (حق النقض) الذي استخدمته روسيا والصين ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب الأسد بالتنحي عن السلطة.

وينبغي - على الأقل - لأي تحالف دولي بعيدًا عن إطار الأمم المتحدة أن يتم تجهيزه الآن للتعاطي مع الفوضى المحتملة في حال سقط الأسد على نحو مفاجئ. وتعصف بسوريا خلافات عرقية وطائفية؛ وقد قامت العشيرة العلوية الحاكمة التي ينتمي إليها الأسد إما بإقناع أو تهديد الأقليات الأخرى بضرورة الالتزام بالنظام، زاعمة أن المسلمين السنة الذي يمثلون الغالبية سيلحقون بهم الضرر. وسوف يحتاج عشرات الآلاف من اللاجئين إلى المساعدة؛ كما ستحتاج الحكومة الجديدة إلى دعم على مدى سنوات.

وهناك درس مستفاد من حالة التردد التي كان عليها أوباما العام الماضي وعدم مساعدته في الإطاحة قسرًا بالرئيس "حسني مبارك" عن السلطة في مصر. فهو لم يسمح للولايات المتحدة سوى بيد ضعيفة في السياسة المصرية التي لا تزال مضطربة. أما الآن في سوريا، ينبغي على الولايات المتحدة أن تساعد بقوة لوضع نهاية لنظام ربما حتى أكثر وحشية. وهو ما من شأنه أن يوفر نفوذًا لإنقاذ المصالح الأمريكية في المنطقة؛ بداية من حماية "إسرائيل" وحتى تقويض إيران.

إن المصالح الإستراتيجية الأمريكية يمكن أحيانًا أن تبرر التدخل العسكري الإنساني. ففي عام 1999، سعى الرئيس كلينتون من أجل إنهاء حالة عدم الاستقرار في أوروبا بين دول الكتلة السوفياتية السابقة. وقد شن هجومًا جويًّا على مدار 11 أسبوعًا على النظام العدائي في صربيا. إلا أن السيد كلينتون قد وفر في الوقت نفسه الحماية لشعب كوسوفا من المذابح، كما نجحت الحملة العسكرية دون وقوع خسارة واحدة في أرواح الأمريكيين. وهو ما يمكن وصفه بأنه مثالي للغاية، وواقعي للغاية أيضًا.



طباعة


روابط ذات صلة

  هل يقبل الغرب صعود الإسلاميين للسلطة؟!  
  استقالات الجيش ومرحلة جديدة في تركيا  
  محاكمة مبارك ... حقبة مصرية جديدة  
  أبعاد التدخل الكيني في الصومال  
  أنشودة الغرب.. "الإسلاميون قادمون"  
  تركيا تدرس تكلفة التصعيد مع سوريا  
  انتخابات مصر... والاختبار الصعب  
  ماذا لو وجهت واشنطن ضربة لإيران؟!  
  كيف ترى "إسرائيل" صعود الإسلاميين في مصر؟  
  النفوذ الإيراني في إفريقيا  
  مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية  
  نظام الأسد.. بداية النهاية  
  إسلاميو مصر وعوائق ما بعد الانتخابات  
  سوريا بين شبيحة الأسد وحزب الله  
  خيبة أمل إيرانية في الربيع العربي  
  هل الحدود مع مصر قابلة للانفجار؟  
  تخوفات "إسرائيلية" من برلمان مصر  
  مصر.. ورطة ما قبل الانتخابات الرئاسية  
  اليمن فوق صفيح ساخن  
  حواديت عمر سليمان  
  الغرب يسعى لتقسيم نيجيريا للقضاء على الأغلبية المسلمة  
  إعادة تعريف تنظيم القاعدة  
  سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  العزوف عن الزواج بالمغرب .. بين انتفاء القدرة وحميمية حرة  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة  
  صعود الأكراد في سوريا  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  سوريا والمحيط: أولى مؤشرات التقسيم  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  مجاز "وحيد القرن" في مصر  
  إلى متى سيستمر بوتين في احتواء التيارات الدينية في روسيا؟  

أحدث الإضافـات

  الجزائر.. الاحتجاجات ووعي الإرادة  
  السودان.. استمرار سيولة الدولة  
  ماذا يعني قانون يهودية الدولة؟  
  قانون القومية.. تكريس لليهودية وإلغاء للهوية الفلسطينية  
  ميلانشون مفاجأة الشوط الأخير برئاسيات فرنسا  
  أردوغان أنهى جمهورية أتاتورك  
  تنظيم صهيوني بفرنسا يهدد داعمي مقاطعة إسرائيل  
  هل تكون الأصوات الجزائرية حاسمة برئاسيات فرنسا؟  
  انتخابات فرنسا هل يمكن الحديث عن كتلة مسلمة ؟؟  
  الاتحاد الأوربي بمفترق صعب في ذكرى تأسيسة  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 993525

تفاصيل المتواجدين