بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أعمال ذو القعدة الذي من الأشهر الحرم
::: عرض المقالة : أعمال ذو القعدة الذي من الأشهر الحرم :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> العلوم الإسلامية

اسم المقالة: أعمال ذو القعدة الذي من الأشهر الحرم
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 21/05/2023
الزوار: 316


الحمد لله الذي أحسن تدبير الكائنات ، وخلق الأرضين والسماوات ، وأنزل الماء من المعصرات ، وأنشأ الحب والنبات ، وقدر الأرزاق والأقوات، وأثاب على الأعمال الصالحات
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذي المعجزات الظاهرات ، والذي بدعوته اهتدت المخلوقات وتأثرت به سائرا لكائنات .

أما بعــــــــــــــد

أيها الأخوة والاخوات

مواسم الخير لا تنقطع عن هذه الأمة المباركة، رحمة من الله تبارك وتعالى، وفضلاً منه ومنَّة على عباده، ومن تلك مواسم الخير هذا الشهر المبارك، شهر ذو القعدة وهو من الأشهر الحرم، ففيه سوق يقام للصالحين لأخذ السلع الغالية والفوز بالحسنات العالية.

ذو القعدة أحد الأشهر الحرم

قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) .

وقوله تعالى : (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) أي : هذا هو الشرع المستقيم ، من امتثال أمر الله فيما جعل من الأشهر الحرم ، والحذو بها على ما سبق في كتاب الله الأول .
وقوله تعالى : (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي : في هذه الأشهر المحرمة ؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) وكذلك الأشهر الحرم تغلظ فيه الآثام 

عن ابن عباس في قوله تعالى : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا) الآية  (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) في كلهن ، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما ، وعظم حرماتهن ، وجعل الذنب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .
وقال قتادة في قوله : (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)  إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا ، من الظلم فيما سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيما ، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء.

وروى عنه أيضًا قال: "إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسُلًا، ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهوررمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر،فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".

اخرج البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه واللفظ له عن  أبو بكرة نفيع بن الحارث أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَب في حجَّتِه، فقال: (إنَّ الزَّمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خَلَق اللهُ السَّمواتِ والأرضَ، السَّنةُ اثنا عَشَرَ شَهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القَعْدةِ، وذو الحِجَّةِ، والمحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادى وشَعبانَ)

ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَواضِعَ مُتفرِّقةٍ في حَجَّةِ الوَداعِ ووَصايا جامِعةً لأُمَّتِه، فيها الكَثيرُ مِن الأوامِرِ، والنَّواهي، والتَّوْجيهاتِ.
وفي هذا الحَديثِ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الزَّمانُ قدِ اسْتَدارَ كهَيْئةِ يَومَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرْضَ»، أي: إنَّ الزَّمانَ في انْقِسامِه إلى الأعْوامِ، والأعْوامِ إلى الأشْهرِ، عادَ إلى أصْلِ الحِسابِ والوَضْعِ الَّذي اخْتارَه اللهُ ووضَعَه يَومَ خلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ؛ وذلك أنَّ العرَبَ كانوا يُؤَخِّرونَ شَهرَ المُحرَّمِ ليُقاتِلوا فيه، وهكذا يُؤَخِّرونَه كلَّ سَنةٍ، فيَنتَقِلُ مِن شَهرٍ إلى شَهرٍ حتَّى جَعَلوه في جَميعِ شُهورِ السَّنةِ، فلمَّا كانت تلك السَّنةُ، كان قدْ عادَ إلى زَمنِه المَخْصوصِ به.
وقدْ خلَقَ اللهُ سُبحانه السَّنةَ اثْنَيْ عَشَرَ شَهرًا، منها أربَعةٌ حُرُمٌ، ثَلاثةٌ مُتَوالِياتٌ: ذو القَعْدةِ؛ وسُمِّيَ بذلك للقُعودِ فيه عنِ القِتالِ، وذو الحِجَّةِ؛ للحَجِّ، والمُحَرَّمُ؛ لتَحْريمِ القِتالِ فيهِ، وواحِدٌ فَردٌ، وهو رجَبُ مُضَرَ، ونُسِبَ إلى قَبيلةِ مُضَرَ؛ لأنَّها كانت تُحافِظُ على تَحْريمِه أشدَّ مِن مُحافَظةِ سائرِ العرَبِ، ولم يكُنْ يَستَحِلُّه أحَدٌ مِنَ العرَبِ، وقولُه: «الَّذي بيْن جُمادى وشَعْبانَ» تَحْديدٌ لشَهرِ رَجبٍ الحَقيقيِّ.

لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم؟

 سمي ذو القعدة بهذا الاسم، لأن العرب تقعد فيه عن القتال لحرمته وتعظيمه، أي: أن سبب تسمية هذا الشهر بهذا الاسم هو أنه أحد الأشهر الذي اشتهر بها العرب بالقعود عن القتال أو الترحال وطلب الكلأ، لذا فإنه كان شهرًا هادئًا في الجزيرة العربية، لذا تمت تسميته بذي القعدة، وفي لسان العرب: تتوقف فيه عن الترحال وطلب الكلأ والميرة، وذو القَعدة بفتح القاف هو من القعود، ويجوز الكسر.

فضل شهر ذو القعدة
1ـ هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.  
2ـ سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية
3ـ ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: «الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ…». (البقرة: 194)
والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
4ـ  العُمرة فيه سُنَّة، لأن عُمرات النبي -صلى الله عليه وسلم- كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». (متفق عليه).

أعمال مستحبة في ذي القعدة 

أبواب الخير كثيرة والأعمال الصالحة وافيره، ولكل عبد باب من الخير فتح الله عليه باب من الأبواب لا يستطيع غيره الولوج إليه.

فافعلوا من الأعمال ما تطيقون ، وداوموا عليها ولا تنقطعون

أخرجه البخاري  باختلاف يسير، ومسلم  مطولاً عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سَدِّدوا وقارِبوا واعلموا أنه لن يُدخِلَ أحدَكم عملُه الجنَّةَ وأنَّ أحبَّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإن قَلَّ).

وقول النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وأَنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللهِ أَدْوَمُها"، أي: ما استمرَّ في حياةِ العامِلِ، "وإنْ قَلَّ"؛ أي: وإنْ كان عَملًا قَليلًا؛ لأنَّه يَستمِرُّ، بخِلافِ الكثيرِ الشَّاقِّ، وفي صَحيحِ مُسلمٍ عن عَلقمةَ، قال: "سألتُ أمُّ المؤمنين عائشةَ، قال: قلتُ: يا أُمَّ المؤمنين، كيف كان عمَلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ هل كان يَخصُّ شيئًا مِن الأيَّامِ؟ قالتْ: لا، كان عَمَلُه دِيمةً، وأيُّكم يستطيعُ ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يستطيعُ؟!" وكانتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها إذا عَمِلَتِ العَملَ لَزِمَتْه

 

وأفضل الأعمال بعد التوحيد

الصلاة فحافظوا على المكتوبات واجتهدوا في المندوبات المستحبات من سنن واجبه ونوافل زائدة وأفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل

سُئِلَ [النبي صلى الله عليه وسلم]: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ.

ثم بعد ذلك قراءة القرآن

وأفضل القراءة داخل الصلاة وأن تطيلوا بتلاوة كلام الله عز وجل بطول القيام ، ثم القراءة خارج الصلاة

فأقرب من تتقرب به إلى الله تبارك وتعالى كلامه ، ففضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على سائر الناس

ويستحب للمسلم أن يداوم على تلاوة القرآن الكريم، وأن يكثر منها، وهو بذلك يتبع سنة جليلة من سنن الإسلام، وقد بين الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فضل تلاوة القرآن، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ

أخرجه الترمذي  واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) ، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) باختلاف يسير عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ). في القرآن الكريم: 323671 حرفا. اضربهم في عشر

هذا في الختمة الواحدة كيف لمن يختم كل اسبوع أو كل عشر أيام أو كل شهر. من الحسنات.

ثم الصيام

لقد خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:

1-    أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري ومسلم  من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فِيهِ (فمه) أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ

 

2-     كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي.

3-    أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

4-    أن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم

5-    أن من صام يوما واحدا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عاما،

ثم الصدقة

إن للصدقات منافع وفوائد وفضائل ينبغي للمسلم أن يتأملها وأن يجتهد في تحصيلها ونيل أجرها وثوابها ؛ فالصدقة سببٌ في دعاء الملائكة للإنسان أن يزيد الله تعالى في ماله ،

 ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقًا خلفًا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكًا تلفًا " .

والصدقة تُطفئ الخطيئة لما صحَّ في ( سُنن الترمذي ) عن كعب بن عُجرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار " .

والصدقة سببٌ لعلاج الأمراض وحماية الأعراض - بإذن الله تعالى - فقد جاء في ( المعجم الكبير ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حصنوا أموالكم بالزكاة ، وداووا مرضاكم بالصدقة " .

والصدقة سترٌ للإنسان وحمايةٌ له من النار ، فقد جاء في ( مُسند الإمام أحمد بن حنبل ) عن أم المؤمنين عائشة ( رضي الله تعالى عنها ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : " يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة " .

ثم الذكر والأذكار

فحافظوا على أذكار الصباح والمساء والنوم والوضوء ودخول البيت والخروج منه ، وباب ذكر الله تبارك وتعالى واسع تخيروا أصحها وأكثرها المضاعفة للحسنات.

ونسأل الله القبول

ولا تنسونا من صالح دعائكم

طباعة


روابط ذات صلة

  وهــل جعـل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا يـاعلمــاء ؟؟؟  
  السلفية أم العلمانية و الصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 1 )  
  السلفية أم العلمانية والصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 2 )  
  حقيقة الهيكل المزعوم في عقيدة اليهود !!  
   ما هي الأمانـــــة العلميــــــة في المقول والمنقول ؟  
  ما أحوجنا إلى قمر صناعي إسلامي !!  
  (( زجر السفهاء عن تتبع رخص العلماء ))  
  (( مهلا يا أمة الغضب عليكم لعنة الله ))  
   سوء الظـــــن وعلاجـــــــة ( 1 )  
  سوء الظـــــن وعلاجـــــــة ( 2 )  
  (( ثبــوت دعــاء الركـوب أيهـا الحقـــود ))  
  عـرفة وما أدراك ما يـوم عـرفة !؟  
  (( خطبــة عيــد الأضحى المبارك ))  
  (( علامات الحج المبرور والذنب المغفور ))  
  القواعــد الذهبية في الخلاف ( 1 )  
  القواعــد الذهبية في الخلاف ( 2 )  
  الإعتبــار بمصـــارع الأمم ( 1 )  
  الإعتبــار بمصـــارع الأمم ( 2 )  
  الدعوه الصالحة بالكلمة الطيبة  
  الداعيــة الصغير وهـم الدعــوة الكبير  
  الإنحــــراف الفكــري وأسبابــــه  
  فقه التمكــــين والواقــــع الآليــــم ( 1 )  
  فقة التمكـين والـواقع الآليــــم ( 2 )  
  الكعبــة واحــدة قبلــة للمسلمــين رغــم أنـف الكافـــرين  
  (( عندما تكون الأمة بلا قضية ولا هدف ))  
  (( حوار بين حاكـم وعالـم ))  
   ( أبيــار علي ودار فــــو ر )  
  سنة مهجورة بين العامة و العلماء ( 1 )  
  (( قاضي يرد شهادة سلطان لا يصلي الجماعة ))  
  (( إكذوبة تجديد الخطاب الديني ))  
  (( دماء المسلمين المستباحة ))  
  (( سويسرا وحذر المــآذن ))  
  مسلمي الصين " يبكــــــــــــــــــــــون"  
  (( حتى وقفة عرفات خالف تعرف ))  
  فن الخطابــــــة ( 1 )  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 998336

تفاصيل المتواجدين