بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم تخصيص النصف من شعبان بصيام او قيام ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     يا أهل غزة لا تحزنوا إن الله معكم ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     حكم خروج المراة من بيتها لتشيع الجنازة؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثواب صبر الوالدين إذا مات لهما ولد ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || (( زجر السفهاء عن تتبع رخص العلماء ))
::: عرض المقالة : (( زجر السفهاء عن تتبع رخص العلماء )) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> العلوم الإسلامية

اسم المقالة: (( زجر السفهاء عن تتبع رخص العلماء ))
كاتب المقالة: الشيخ/محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 25/10/2010
الزوار: 3048


 



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
وبعــــــــــد
لقد حذر سلفنا الصالح رحمهم الله ، من زلات العلماء ، فالعالم عندما يخطىء ، لا يقتصر خطؤه على نفسه ، بل يتعداه لغيره ، ويتابعه عليه جمع غفير من الناس .. ممن يتتبعون رخص العلماء وهفواتهم وزلاتهم .. معللين ذلك بقولهم: (خذها من عالم ، واطلع منها سالم ).. أو (ضعها في عنق عالم ، والق الله سالم )..
ألا يعلمون أن هذا العلم دين ، فيجب أن نأخذه عمن يتقي الله ... لأن العالم هو من اتقى الله ...

( وإنما يخشى الله من عباده العلماء ) ..
ودينك لحمك ودمك ... فانظر عمن تأخذ دينك .. هو رأسمالك ... الذي به تلقى الله تعالى ...
ولذلك قيل: إذا زل العالم ـ بكسر اللام ـ ، زل العالم ـ بفتح اللام ـ ، أو زلة العالم ، زلة للعالم ..
وقالوا أيضاً: العالم كالسفينة ، إذا كسرت غرقت ، وغرق معها خلق كثير ...


وقال الفاروق :
الإسلام العبقري الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: " ثلاث يهدمن الدين: زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، وأئمة مضلون " ..
وقال سيدنا علي بن أبي طالب
رضي الله عنه وأرضاه:
" قصم ظهري رجلان: عالم متهتك ، وجاهل متنسك " ..
وقال حبر الأمة وترجمان القرآن
، عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: " ويل للأتباع من زلة العالم ! " ،
قيل له: وكيف ذلك ؟ قال: " يقول العالم الشيء برأيه ، فيلقى من هو أعلم منه ، فيخبره ويرجع عن رأيه ، ويقضي الأتباع بما حكم " .. وربما هذا العالم اجتهد فأخطأ دون عمد ، فله أجر ، فعلى المسلمين أن يتحروا الصواب ، ولا يتابعوا أحداً في الخطأ ..
" فالحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات ،
فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات ، فقد وقع في الحرام ... "الحديث ...
و " دع ما يريبك ، إلى مالا يريبك " .. دع الشك ، وخذ اليقين ..
و" البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس " ... و" البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس ، وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك " ،
" وإن أفتاك المفتون " ...
فالذين يتتبعون الرخص ، وزلات العلماء ، يعلمون يقيناً في قرارة أنفسهم ، ما هم فيه من المخادعة ، واتباع الهوى ، ولكنهم يبحثون عن ستار يتدثرون به ، ويكفون به ألسنة الناس عن ذمهم ...
وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، فهل ترضى أن يعاملوك بما تعاملهم به ؟
ويقول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه: " ما رآه المؤمنون حسناً ، فهو عند الله حسن ، وما رآه المؤمنون قبيحاً ، فهو عند الله قبيح ... وذلك لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة ..
لأن ( أمرهم شورى بينهم ) ...
فتتبع الرخص ، والتلفيق بين المذاهب ، حرمه العلماء بلا دليل شرعي راجح ...
وإليك بعض أقوالهم في ذلك:
قال سليمان التيمي ( ت 143 هـ ) رحمه الله:
" لو أخذت برخصة كل عالم ، لاجتمع فيك الشر كله "، وقال ابن عبد البر رحمه الله ، معقباً على هذا الكلام:" هذا إجماع ، لا أعلم فيه خلافاً " ..
وقال الإمام الأوزاعي
( ت 157 هـ ) رحمه الله: " من أخذ بنوادر العلماء ، خرج من الإسلام " والعياذ بالله تعالى ..
وقال الشيخ إبراهيم بن شيبان القرميسيني
( ت 337 هـ ) رحمه الله: " من أراد أن يتعطل ويتبطل ، فليلزم الرخص " ..
وحكى الإمام ابن حزم الأندلسي ( ت 456 هـ ) ، وابن عبد البر ، والباجي ، وابن الصلاح ، رحمهم الله تعالى
الإجماع على أن تتبع رخص المذاهب ، بغير مستند شرعي ، فسق لا يحل " .. بل يحرم ...
فموضوع الفتوى دقيق جداً ، ولا يجوز لأي إنسان أن يفتي ، بل لا بد من وجود الأهلية والتخصص والتثبت في الفتوى .. " ولذلك قالوا: لا تفت بما قرأت البارحة ..
و" أجرؤكم على الفتيا ، أجرؤكم على النار " وأجرؤا الناس على الفتيا ، أقلهم وأدناهم علماً ...
وكما يقول ابن عباس
رضي الله عنهما:
" إن رجلاً أجاب عن كل ما يسأل ، إنه لمجنون " ..
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول للسائل: أتريد أن تجعل ظهري جسراً لجهنم ؟! ...
وكان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، إذا سئل أحدهم ، أحال السائل إلى أخيه ، وود أن يكفيه الإجابة .. وكان الإمام مالك بن أنس رحمه الله ، أمير المؤمنين في الحديث ، وإمام دار الهجرة ، الذي قيل عنه:
( لا يفتى ومالك في المدينة )، كان يسأل المسائل الكثيرة ، فيجيب عن بعضها ، ويقول في الباقي: الله أعلم ... وقد سئل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، عدة مرات ، فقال: لا أعلم .. ( وفوق كل ذى علم عليم ) ،
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) ...
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:
" إنكم تسألون السؤال ، فتجيبون عنه ، لو سئل عنه عمر بن الخطاب ، لجمع له الصحابة ... وإنكم تعملون الشيء ، ترونه كالشعرة ، كنا نعده على عهد رسول الله ، من الكبائر ... فهناك فتوى ، وهناك ورع وتقوى .. ولا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى من عصيت ..
كما يقول التابعي الجليل بلال بن سعد
رحمه الله تعالى ...
فلا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع الاستغفار .. وفعل الصغيرة ، ربما يجر إلى فعل الكبيرة ، وترك السنة ، ربما جر إلى ترك الفريضة .. وهكذا..
ولو أن العلماء اتفقوا على أنه لا ينكر على من فعل مكروهاً ، أو ترك سنة ، ولكن كان السلف الصالح رضوان الله عليهم ، يسقطون شهادته ، ولا يقبلون روايته ...

وبعـــــــــــــــــد
فقد كثر في الآونة الأخيرة المفتون ، والمفتيات... والجرأة على الفتوى ، بغير علم ولا تثبت .
وذلك إما بدافع الجرأة على دين الله ، والتشويش على المسلمين ، وإما بدافع الشهرة ، من باب
( خالف تعرف ) ، وذلك ابتداء من طه حسين ، عندما أنكر الشعر الجاهلي ، تبعاً لأستاذه الحاقد
( مرجليوث ) وأنكر وجود إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ، وغير ذلك ، ليصبح بعدها ، عميداً للأدب العربي ، وليس بذاك .. فهناك من هو أولى وأحق منه بهذا اللقب .. وكذلك عندما أصدر علي عبد الرازق كتاب: الإسلام وأصول الحكم ، وقرر فيه أن الإسلام غير صالح للحكم ، وتقرير مبدأ العلمانية اللادينية ، بفصل الدين عن الدولة والحكم والحياة ... وسحب الأزهر شهادته ، ورد عليه كثير من العلماء الغيورين على هذا الدين العظيم ، الذي هو منهج حياة ، وقانون إلهي ، صالح لكل زمان ومكان ، والتاريخ والواقع يثبت ويؤكد ذلك ... وفي الحقيقة ، فإن كتاب الإسلام وأصول الحكم ، لم يكن من تأليف علي عبد الرازق ، بل كان لمجموعة من الناس ، على رأسهم طه حسين ... وكذلك ألف خالد محمد خالد كتابه: من هنا نبدأ ، وأجاز فيه أن تتولى المرأة الولاية العامة ، ناسفاً بإجماع العلماء ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذي رواه البخاري في صحيحه:" ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " عرض الحائط ..
فرد عليه العلامة الداعية المفكر الأديب الشاعر محمد الغزالي رحمه الله تعالى ، وألف كتاباً في الرد على كتابه ، وتفنيد حججه : ( من هنا نعلم ) ... كما رد عليه الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله ، في إحدى خطبه ... ثم تاب الأستاذ خالد محمد خالد ، ورجع عن آرائه تلك .. رحمه الله تعالى ... وكذلك عندما أفتى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ، بوفاة عيسى عليه السلام ، ورد عليه كثير من العلماء ، ثم رجع عن ذلك قبل وفاته رحمه الله ...
وكذلك ألف نجيب محفوظ كتابه: ( أولاد حارتنا ) والذي أساء فيه إلى الإسلام والمسلمين ...
ونال عليه جائزة نوبل اليهودي للآداب ، في عام ( 1988 م ) ، ورد عليه كثير من العلماء والأدباء ، ومنهم الشيخ عبد الحميد كشك ، وذلك في كتابه: ( كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا ) .. وكذلك رواية ( وليمة لأعشاب البحر ) لحيدر حيدر ، التي نشرها وزير الثقافة المصري فاروق حسني ، ولا أدري ما الذي أعجبه فيها !! ورد على الرواية الأديب والشاعر الإسلامي الدكتور جابر قميحة حفظه الله ، في كتابه: رواية: وليمة لأعشاب البحر في ميزان الإسلام والعقل والأدب .. كما رد عليها مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف .. ووجه العلامة الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله ، رسالة إلى وزير الثقافة المصري ، يعاتبه فيها على نشر هذه الرواية ...
وهناك كثير أساؤوا للإسلام ... وهم ممن يدعي الإسلام ... ومنهم نصر حامد أبو زيد ، وحسن حنفي ، وسعيد العشماوي ، وحسين أحمد أمين ، ونوال السعداوي ، هذه العجوز الشمطاء ، التي تجاوزت حدها كثيراً ، والتي رد عليها الشيخ كشك رحمه الله في إحدى خطبه ، والأستاذ ياسر أحمد فرحات في كتابه: مواجهة مع نوال السعداوي ... وفاطمة المرنيسي المغربية ، وكاتب ياسين الفرنسي الجزائري ، الذي قال عنه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ، عندما علم بوفاته: كان ميتاً وهو حي ، أوهو ميت قبل أن يموت ، ومحمد أركون الفرنسي الجزائري ، وعابد الجابري ، وسيد القمني ، ومحمد شحرور المهندس السوري ،الذي رد عليه كثيرون ، ومحمد التيجاني السماوي التونسي ، الذي رد عليه الشيخ عثمان بن محمد الخميس ، في كتابه: كشف الجاني محمد التيجاني في كتبه الأربعة ، وغيرهم كثير ... وقد رد عليهم كثير من العلماء والأدباء ...
وكما قال أحد الدعاة: أنا لا أخشى على الإسلام من أعدائه ، ولكني أخشى عليه من أدعيائه ... فهؤلاء هم الطابور الخامس ، وسماهم البعض بالملحدين الجدد ... ورحم الله الأديب والصحفي والداعية المفكر أنور الجندي ( 1917 ـ 2002 م ) الذي كان سيفاً مصلتاً على هؤلاء ، وأمثالهم ، ولذلك تجاهلته وسائل الإعلام ..
وأخيراً ... وليس آخراً :
تصريح وزير الثقافة المصري ، والفنان المصري العجوز المتصابي حسين فهمي ... بأن الحجاب ، جمود وانطواء ، ورجعة إلى الوراء ... نعم رجعة إلى الوراء ، إلى عهد الطهر والصفاء ، عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته الكرام رضوان الله عليهم ، وسلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ( وإن إلى ربك الرجعى )
ومبارك عليكم هذا التقدم ، ولكن نحو الهاوية ، اقتداء بفرعون إمام التقدمية : الذي ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ) ، وآخر الفتاوى التي أثارت استفزاز المسلمين ، هي فتوى الشيخ عزت عطية .. " بجواز إرضاع الموظفة لزمليها في العمل لمنع وجودهما في خلوةشرعية " ..
الله يفتح عليك يا مولانا ... لقد سبقتك بها هالة سرحان ...
والتي قرر المجلس الأعلى للأزهر ، في خطوة إيجابية منه ، إيقاف رئيس قسم الحديثبكلية أصول الدين بالقاهرة الدكتور عزت عطية عن عمله وإحالته إلى مجلس التأديبللتحقيق معه حول فتواه ...
والتي رجع عنها ، وعاد إلى رشده وصوابه ، وإجماع العلماء ، في عدم جواز ذلك ...
وهناك من يفتي بالإشهاد على الطلاق ... مخالفاً بذلك المذاهب الأربعة ... وعدم لعن الشيطان ، الذي لعنه الله إلى يوم القيامة .. ( وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ) ... وإنكار الشفاعة ، كما فعل الدكتور مصطفى محمود ..
وإنكار السنة ، من قبل أناس يسمون بالقرآنيين ، وماهم بالقرآنين ، فهم ينكرون القرآن أيضاً ، الذي يأمر في العديد من آياته المحكمات ، بطاعة واتباع الرسول الكريم ..

ثم مـــاذا
الحرب على النقاب من قبل الهيئات الإسلامية وتلك المرأة الشمطاء سافرة الوجه والإفتاء بأنه عادة من عادات الجاهلية ولا أدري من الذي في الجاهلية؟ ثم الحرب على الفضائيات الإسلامية بدعوه مخالفة الميثاق الإعلامي وهل القنوات الإباحية قابضة على هذا الميثاق ؟ نعم بدليل إنها لم تنذر ولم تغلق !

ثم مــــاذا
الحرب على الثوابت في ديننا( قرآن وسنة) من طوائف الضلال والإنحراف وسب الرموز والصحابة وغيرهم وإذا قامت طائفة بالرد لم تسلم من إلصاق التهم الباطلة. والمزيد قريب إن لم نصد هذا الغزو وتلك الحرب ونتمسك بديننا
ولا أدري إلى متى سيتجرأ الناس على الفتوى ، وتلك الحرب علينا، دون محاسبة أوعقوبة ...

نصيحــــــة:
( أيها الناس ، أما وجدتم غير دين الله لتحاربوه !!! ألا تعلمون أن الله ناصر دينه وحافظه وحاميه وحارسه ؟!
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) و ( إن ربك لبالمرصاد ) و ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ... و( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... و ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ... فتوبوا إلى الله قبل أن تموتوا ... قبل أن تندموا ولا ينفعكم الندم ... ولات حين مندم ...
نسأل الله لنا ولكم التوبة والهداية إلى الحق والصواب ، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ..
كما يقول الفاروق عمر رضي الله عنه ، الذي كان يفرق بين الحق والباطل ، والاعتراف بالذنب فضيلة ..
" وكل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون " ... ولكن هناك فرق بين الخطأ والخطيئة ، فالخطأ يكون عن غير عمد ، أما الخطيئة ، فيكون صاحبها متعمداً فعلها ...

وإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
واسألوا أنفسكم : لصالح من تفعلون ذلك ؟؟؟
ونسأل الله أن يردنا إلى الإسلام ردا جميلا
أنه ولي ذلك والقادر عليه



 

طباعة


روابط ذات صلة

  وهــل جعـل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا يـاعلمــاء ؟؟؟  
  السلفية أم العلمانية و الصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 1 )  
  السلفية أم العلمانية والصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 2 )  
  حقيقة الهيكل المزعوم في عقيدة اليهود !!  
   ما هي الأمانـــــة العلميــــــة في المقول والمنقول ؟  
  ما أحوجنا إلى قمر صناعي إسلامي !!  
  (( مهلا يا أمة الغضب عليكم لعنة الله ))  
   سوء الظـــــن وعلاجـــــــة ( 1 )  
  سوء الظـــــن وعلاجـــــــة ( 2 )  
  (( ثبــوت دعــاء الركـوب أيهـا الحقـــود ))  
  عـرفة وما أدراك ما يـوم عـرفة !؟  
  (( خطبــة عيــد الأضحى المبارك ))  
  (( علامات الحج المبرور والذنب المغفور ))  
  القواعــد الذهبية في الخلاف ( 1 )  
  القواعــد الذهبية في الخلاف ( 2 )  
  الإعتبــار بمصـــارع الأمم ( 1 )  
  الإعتبــار بمصـــارع الأمم ( 2 )  
  الدعوه الصالحة بالكلمة الطيبة  
  الداعيــة الصغير وهـم الدعــوة الكبير  
  الإنحــــراف الفكــري وأسبابــــه  
  فقه التمكــــين والواقــــع الآليــــم ( 1 )  
  فقة التمكـين والـواقع الآليــــم ( 2 )  
  الكعبــة واحــدة قبلــة للمسلمــين رغــم أنـف الكافـــرين  
  (( عندما تكون الأمة بلا قضية ولا هدف ))  
  (( حوار بين حاكـم وعالـم ))  
   ( أبيــار علي ودار فــــو ر )  
  سنة مهجورة بين العامة و العلماء ( 1 )  
  (( قاضي يرد شهادة سلطان لا يصلي الجماعة ))  
  (( إكذوبة تجديد الخطاب الديني ))  
  (( دماء المسلمين المستباحة ))  
  (( سويسرا وحذر المــآذن ))  
  مسلمي الصين " يبكــــــــــــــــــــــون"  
  (( حتى وقفة عرفات خالف تعرف ))  
  فن الخطابــــــة ( 1 )  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 882529

تفاصيل المتواجدين