بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || يا ماكرون (( لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )) (2)
::: عرض المقالة : يا ماكرون (( لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )) (2) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> العلوم الإسلامية

اسم المقالة: يا ماكرون (( لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )) (2)
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 04/10/2020
الزوار: 645

 

الإسلام هو دين الله ليس له دين سواه

إن الإسلام هو دين الله الحق ولن تستطيع أنت أيها المخنس ولا أهل الأرض جميعاً أن تعزله كما تدعي، فالإسلام هو دين الله لا يقبل من أحد سواه، وهو دين الأنبياء كلهم، هو دين آدم أبينا عليه الصلاة والسلام، وهو دين الأنبياء بعده، دين نوح وإبراهيم، وموسى، وعيسى، وداود، وسليمان، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، ودين غيره من الأنبياء وهو دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي تسخرون منه في صحفكم، الذي بعثه الله به إلى الناس عامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم "الأنبياء أولاد لعلات دينهم واحد وأمهاتهم شتى، وفي لفظ آخر: الأنبياء إخوة لعلات، دينهم واحد، وأمهاتهم متعددة".

قال نوح عليه السلام: (فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يونس:72.

وقال إبراهيم عليه وسلم: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)البقرة:132.

وقال يوسف عليه السلام: (رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)يوسف: 72.

وقال موسى عليه وسلم: (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ )يونس:84.

وقال عيسى عليه السلام: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)آل عمران:52.

وقال الله مخاطباً اليهود والنصارى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ، هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ، مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران:65ـ67.

كما ويشير القرآن إلى أن الله تعالى قال: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )البقرة:136. وأن شريعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جاءت مكملة ومتممة لكل الشرائع قال تعالى: (اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ) المائدة:3.

 

يوم كنا أعز أمة

لقد سطرت كتب التاريخ لنا من المواقف لحكام المسلمين وخلفائهم في الأندلس ما يدل على عظمة المسلم المعتز بدينه الواثق بربه المنتصر بعقيدته، حتى كانت ملوك النصارى الصليبيين من الإسبان والفرنجة يأتون خاضعين ذلولين إلى بلاط قرطبة يقدمون فروض الطاعة والولاء وطلب العون والنصرة من مسلمي الأندلس. واقرؤوا إن شئتم سيرة عبد الرحمن الداخل وعبد الرحمن الناصر والحكم المستنصر والمنصور بن أبي عامر ويوسف بن تاشفين والمنصور الموحدي! هؤلاء جميعًا كانت ممالك النصرانية تأتي إليهم في ذلة وخضوع، تعتز بصداقتهم وتتناصر بهم!! حتى وصف المؤلف الأمريكي  (جوزيف ماك ) هذه الأيام قائلاً: " ولعله إلى هذه الأيام، لم تطلع الشمس على أمة أسعد ولا أهنأ ولا أرغد عيشًا ولا أكثر رغبة في التمتع بالجمال والعلوم والأعمال المجيدة من عرب الأندلس"

وإن القلب ليمتلئ حسرة على حال حكام المسلمين الآن إلا من رحم، الذين يطلبون صداقة اليهود ويتذللون للنصارى، طلبًا لكرسي زائل أو عزة واهية، فخسروا دينهم ودنياهم!!

لقد كانت فترة الخلافة الأموية في الأندلس (300ه - 422ه/ 912م – 1030م) أزهي عصور الأمة في تاريخها، حيث كانت دولة الإسلام في الأندلس أقوى ممالك العالم على الاطلاق، وكان خليفتها أعظم ملوك أوروبا -بل العالم- في زمانه بلا منازع، كانت الأندلس أقوى دولة أوروبية بالمسلمين، فأصبحت من بعدهم أضعف دولة أوروبية على الإطلاق، وقد خُيِّل للذين طردوا المسلمين وشردوهم وفتكوا بهم في الأندلس أنَّهم أحرزوا على الإسلام نصرًا حاسمًا، ولكنَّهم تيقَّنوا بعد أن سبق السيف العَذَل، أنهم أحرزوا على أنفسهم لا على الإسلام نصرًا حاسمًا، وأنَّهم خرَّبوا بلادهم بأيديهم جهلًا وتعصبًا وغرورًا. والدرس الذي ينبغي أن نتعلَّمه من مأساتنا في اليوم والأمس، أنَّ المسلمين انتصروا بعقيدتهم الراسخة ووحدتهم الصلبة؛ فلمَّا تهاونوا بعقيدتهم، وتفرقوا شيعًا، خسروا بلادهم وخسروا أنفسهم وذلُّوا. ذلك ما ينبغي أن نتعلَّمه ونعلمه لأبنائنا، ولا ينبغي أنْ ننساه أبدًا.

يوم كنا خير أمة *** كان للحق مكانا

كان للأقوال فعل *** فاسمعوا للترجمانا

يوم كان الناس فيهم *** شرعة الله منارا

 كان في الناس سرور *** هدية يؤتى جهارا

يوم أن كنا جميعًا *** لم تشتتنا دروبا

 كان فينا من يناد *** هذه الدنيا هروبا

يوم أن كنا أسودا *** دربنا درب الجهاد يومها

 كنا جنودا *** لا نبالي بالأعادي

 كان في القلب يقينا *** أن نصر الله آت

أن نصر الله فتح *** إن حيينا بالثبات  
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين

اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا ودود يا ذا العرش المجيد فعالا
لما يريد نسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى واسمك الأعظم
يا منشئ السحاب يا منزل الكتاب يا هازم الأحزاب .
اللهم العن من يستبيح حرمة المسلمين ودماءهم وأموالهم وأعراضهم ...
اللهم انصر حزبك حزب المسلمين وارفع رايتهم فى كل مكان
اخسف بعدوك وعدوهم الارض اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك.
 
اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا. اللهم لا ترفع لهم راية واجعلهم لمن خلفهم آية.اللهم إن زرعهم قد دنا حصاده فهيئ لهم يدا من الحق حاصدة تحصد جذوره وتستأصل شروره اللهم أهلكهم كما أهلكت إرم وعاد ..
 اللهم صب عليهم سوط عذاب فإنهم أفسدوا في البلاد وقتلوا العباد..
اللهم اشف صدورنا منهم..

إنك على كل شئ قدير

 اللهم آمين.


طباعة


روابط ذات صلة

  وهــل جعـل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا يـاعلمــاء ؟؟؟  
  السلفية أم العلمانية و الصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 1 )  
  السلفية أم العلمانية والصوفية أقرب للإسلام ؟ ( 2 )  
  حقيقة الهيكل المزعوم في عقيدة اليهود !!  
   ما هي الأمانـــــة العلميــــــة في المقول والمنقول ؟  
  ما أحوجنا إلى قمر صناعي إسلامي !!  
  (( زجر السفهاء عن تتبع رخص العلماء ))  
  (( مهلا يا أمة الغضب عليكم لعنة الله ))  
   سوء الظـــــن وعلاجـــــــة ( 1 )  
  سوء الظـــــن وعلاجـــــــة ( 2 )  
  (( ثبــوت دعــاء الركـوب أيهـا الحقـــود ))  
  عـرفة وما أدراك ما يـوم عـرفة !؟  
  (( خطبــة عيــد الأضحى المبارك ))  
  (( علامات الحج المبرور والذنب المغفور ))  
  القواعــد الذهبية في الخلاف ( 1 )  
  القواعــد الذهبية في الخلاف ( 2 )  
  الإعتبــار بمصـــارع الأمم ( 1 )  
  الإعتبــار بمصـــارع الأمم ( 2 )  
  الدعوه الصالحة بالكلمة الطيبة  
  الداعيــة الصغير وهـم الدعــوة الكبير  
  الإنحــــراف الفكــري وأسبابــــه  
  فقه التمكــــين والواقــــع الآليــــم ( 1 )  
  فقة التمكـين والـواقع الآليــــم ( 2 )  
  الكعبــة واحــدة قبلــة للمسلمــين رغــم أنـف الكافـــرين  
  (( عندما تكون الأمة بلا قضية ولا هدف ))  
  (( حوار بين حاكـم وعالـم ))  
   ( أبيــار علي ودار فــــو ر )  
  سنة مهجورة بين العامة و العلماء ( 1 )  
  (( قاضي يرد شهادة سلطان لا يصلي الجماعة ))  
  (( إكذوبة تجديد الخطاب الديني ))  
  (( دماء المسلمين المستباحة ))  
  (( سويسرا وحذر المــآذن ))  
  مسلمي الصين " يبكــــــــــــــــــــــون"  
  (( حتى وقفة عرفات خالف تعرف ))  
  فن الخطابــــــة ( 1 )  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 985157

تفاصيل المتواجدين