أدان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أعمال العنف والتخريب التى يقوم بها متطرفون يهود ضد ممتلكات وأهداف عربية فى إسرائيل والضفة الغربية، مؤكدا انه "لن يتساهل" مع مرتكبيها.
وتعرضت أربعة مساجد فى الضفة الغربية وواحد فى الجليل (شمال إسرائيل) لعمليات تخريب فى الأشهر القليلة الماضية على يد مستوطنين متطرفين.
وقال نتانياهو فى بيان الثلاثاء انه يدين هذه الأعمال التخريبية والاعتداءات، مؤكدا انه "لن يتسامح مع اعتداءات تنتهك حقوق السكان العرب". وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلى على "ضرورة أن يعيش اليهود والعرب سويا فى احترام متبادل".
وإضافة إلى الاعتداءات على المساجد والأملاك الفلسطينية، يقوم مستوطنون، هم عادة من الشبان، برشق السيارات الفلسطينية بالحجارة فى الضفة الغربية بشكل مستمر خصوصا بعد عمليات الإخلاء من المبانى غير المرخص لها من الحكومة الإسرائيلية. وكان الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز وصف هذه الاعتداءات بـ"الجرائم".
وقال بيريز فى بيان نشره مؤخرا "علينا أن نحرص على أن يشعر كل مواطن فى هذا البلد بالأمان. أريد أن أقول للإسرائيليين، المسلمين، اليهود والمسيحيين، أن ضمان احترام الأماكن المقدسة هو من مسؤولية الحكومة".
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة "تدفيع الثمن" بمهاجمتهم فلسطينيين وأملاكهم ردا على إجراءات الحكومة الإسرائيلية ضد المستوطنات، ويهاجمون فى بعض الأحيان الجيش الإسرائيلى أو ناشطين معروفين بأنهم ضد الاستيطان عند اتخاذ إجراءات مماثلة.