وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى مستهل الجلسة الطارئة التى عقدها مساء اليوم مع وزرائه للتصويت على إتمام صفقة الإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط مقابل 1000 أسير، بأنها جيدة، مضيفاً أن شاليط سيعود لأهله خلال عدة أيام.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن نتانياهو أعلن قبل بدء الجلسة أنه ألقى على عاتقه منذ توليه هذا المنصب الإفراج عن شاليط وإعادته إلى أهله مرة أخرى، موضحاً أن الفترة الماضية كانت فترة عصيبة لرفض حركة حماس السماح لفرق الصليب الأحمر لزيارة جلعاد أو نقل أنباء عن صحته لأسرته.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو أثنى على المجهودات التى بذلتها الحكومة المصرية للإفراج عن شاليط، قائلاً "خلال الأسابيع الماضية استئنفت المفاوضات فى القاهرة، ولكن هذه المرة بواسطة الحكومة المصرية، مشيراً إلى أنه وجه توصياته لطاقم المفاوضات الإسرائيلى بضرورة الحفاظ على مبادئ الحفاظ على أمن واستقرار دولة إسرائيل.
وأوضح نتانياهو، أن الوسيط الألمانى لم يكن له دور كبير فى إتمام الصفقة، وإنما المجهودات المصرية هى التى أدت إلى إتمام الصفقة، آملاً فى الوقت ذاته أن تفى حركة حماس بتعهداتها.
مصادر فلسطينية: إتمام صفقة الإفراج عن "شاليط " خلال يومين
أكدت مصادر مطلعة من حركة حماس أن إتمام صفقة الجندى الأسير لدى الحركة جلعاد شاليط ستتم خلال يومين أو ثلاث على الأكثر، مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطينى من بينهم أسرى محكوم عليهم بأحكام سجن عليا وكذلك النساء الأسيرات.
وأوضح المصدر أن وفداً رفيعاً من حركة حماس متواجد الآن بالقاهرة لإتمام الصفقة برعاية مصرية، مشيراً إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس سيلقى خطابا الليلة خلال ساعات.
جدير بالذكر أن وفدا إسرائيليا وصل القاهرة أمس لبحث صفقة تبادل الأسرى