بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

Duplicate entry '1714917490' for key 'PRIMARY'
موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || من أجل الوطن
::: عرض المقالة : من أجل الوطن :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: من أجل الوطن
كاتب المقالة: كلمة المرصد الاسلامى ـ حاتم محمد
تاريخ الاضافة: 10/10/2011
الزوار: 938
منذ قيام الثورة المصرية ونحن نرى الأقباط الذين وقفوا ضد الثورة المصرية لا يكفُّون عن إثارة المشاكل الطائفية بصورة فجة؛ ابتغاء إشعال الوطن، أو لفرض أمر واقع على الثورة المصرية بالحصول على وضع خاص وامتيازات طائفية، فوق الوطن، وفوق بقية أبنائه، على غرار ما كان عليه وضعهم في ظل تحالفهم مع المخلوع ووريثه، اللذين أفسدا البلاد.
وهكذا فإن أحداث مضيفة أسوان وما تلاها، حتى جرى ما جرى أمس، ليست بالعفوية، وإنما هي أمر دبِّر بليل، فحمل السلاح والحض عليه كما صدر من القس متياس نصر منقريوس، بالإضافة إلى الدعوة لأن تكون نهاية المظاهرات داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون؛ على حسب ما صرح به الكاهن فليوباتير، علاوة على الكهنة الآخرين الذين شاركوهم في قيادة المظاهرات والعدوان؛ فكل ذلك يدل على أننا بصدد محاولة إنقلابية على الثورة المصرية، شاركهم فيهم بعض الفاشلين سياسيًّا حينما رأى الجميع بداية مراحل الانتخابات.
بل قد بات واضحًا لكل ذي عينين أن هناك تعاونًا تامًّا ما بين أولئك الانقلابيين الذين في الداخل، وتنظيم ما يعرف بأقباط المهجر، ويكفي لكل ذي بصيرة أن يعرف أن القس مرقص عزيز أحد المناصرين لقيام ما يعرف بالدولة القبطية، قد صرح بأنه ذهب لأمريكا بأمر من الأنبا شنودة زعيم الأقباط، وأنه في مهمة هناك، وأنه لن يعود إلا بأمر من زعيمه.
وعليه؛ فسياسة ضبط النفس والتحلِّي بالصبر التي أغرت طائفة أصابها العمى عن المصالح الكبرى للوطن، فضلَّت الطريق، وخرجت عن تعاليم المسيح - عليه السلام - وخالفت ما يأمرها به كتابها من خضوع كل نفس للسلاطين الفائقة؛ لأنها بترتيب من الله، لابد أن يحل مكانها فرض القانون بالتساوي على الجميع من المحرِّضين والمغرضين.
فلا يصح بعد التهاون مع المجرمين من المنفِّذين والمحرضين، سواء في الداخل أو الخارج، فتلك السياسة من شأنها إثارة غالبية الشعب المصري الذي لم يعد يقبل الهوان، وليس من المنطقي في ظل ثورة جاءت لتعلي من شأن المصري وكرامته أن تنتهك كرامته من إسرائيل تارة، ومن فئة انحرفت عن جادة الصواب تارة أخرى.
كما أنه لم تعد تصلح طريقة دفن الرؤوس في الرمال، فلا شك أن هناك فريقًا من الأقباط غير عابئ بأمن الوطن، أغرته تلك اللحظة الحرجة التي تمر بها البلاد، فأراد أن ينفذ مخططًا خاصًّا في ذهنه، يظن من خلاله أنه قد حانت ساعة الخلاص من المسلمين، الذين ما انفك أولئك الكهنة وأمثالهم من التشدق الكاذب بوصفهم غرباء غزاة.
وفي تلك اللحظة الفارقة، على القوى السياسية أن تعلي من شأن الوطن على مصالحها الضيقة، وألا تستخدم كمخلب قطٍّ في ابتزاز الإدارة الحاكمة للبلاد تحت دعاوى شتَّى، فمن العار عليها وهي تسمي نفسها تارة بالعدالة والوطنية، وتتبنى مطالب غير عادلة، وتارة أخرى بالحقوقية، فإذا بها تهدر حقوق الشعب، وبالسياسية تارة ثالثة، فتجتمع لتظهر ضحالة رأي تجاه ما يحيط بالوطن من مكايد؛ كل ذلك عداءً لتيار سياسي أُشربت قلوبهم كراهيته دون مبرر، أو مغازلة لخارج يريد هدم الوطن وفرض سيادته عليه.
والواجب على الإدارة الحاكمة أن تكون أقوى في مواجهة الضغوط، ولا تخضع لابتزاز السياسيين الفشلة.
وفي ذات الوقت ندعو عموم المسلمين والتيارات الإسلامية خاصة بالتحلي بالصبر والحكمة، وعدم الانجرار إلى تلك الفتنة التي هي أمر يراد، بذات الدرجة التي ندعو فيها الجهات المسؤولة لاتخاذ كافة التدابير الحازمة الحاسمة لمواجهة مشعلى الفتن، الذين يهدفون لخراب الديار، فالخوف من الضغوط الخارجية والخضوع سيدفع بالشارع لحالة من الغضب لن يسمع وقتها لصوت العقلاء.
والله من رواء القصد

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1013041

تفاصيل المتواجدين