أكد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإنتربول المصرى لم يتلق حتى الآن أى إخطار رسمى من السلطات الأسبانية بتسليمها "ماجدة" و"خالد سالم"، ابنى حسين سالم المحتجزين جميعا داخل الأراضى الأسبانية على ذمة قضايا غسل أموال.
وأضاف أحمد جمال الدين، أن الإنتربول طلب بالفعل تسليم حسين سالم ونجليه إلى السلطات القضائية المصرية، لكن لم يتم إخطار مصر رسمياً من أسبانيا بما يفيد بموافقتها على التسليم.
كانت مصادر قضائية أكدت أن نيابة أمن الدولة العليا طلبت من الإنتربول المصرى اتخاذ الإجراءات لتسليم نجلى حسين سالم، لاتهامهما فى جرائم غسل أموال داخل مصر.
وأوضحت أن القضاء الأسبانى سوف ينظر فى نهاية الشهر الحالى فى طلب مصر لتسليم حسين سالم، فيما وافقت الحكومة الأسبانية على طلب وزير العدل الأسبانى بتسليم خالد وماجدة سالم إلى السلطات المصرية لتورطهما فى جرائم غسل أموال وقعت على الأراضى المصرية.