قدم رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا اليوم الجمعة، تشكيلة حكومته المكلفة بإعادة إعمار البلاد التى تعانى آثار تسونامى، وضمت بالخصوص أربعينيين فى وزارتى المالية والخارجية الحساستين.
وعهد نودا (54 عاما) بوزارة المالية لجون أزومى (49 عاما) المنحدر من ولاية مواجى التى تعرضت لدمار كبير فى 11 مارس، وهو برلمانى لم يسبق له أن تولى منصبا فى أى حكومة، وكان فى عهد رئيس الوزراء السابق ناوتو كان، مسئول علاقات الحزب الديمقراطى اليابانى الحاكم مع البرلمان، حيث عمل على ضمان تعاون المعارضة المحافظة فى بلد يعانى آثار كارثة طبيعية وحادث نووى.
وأسندت إليه مهمة كبيرة فى خلافة ناوتو كان نفسه فى وزارة المالية الذى كان من أنصار التقشف فى الميزانية والإصلاح الجبائى لتمويل متطلبات إعادة إعمار مناطق الشمال الشرقى، ولتخفيف الديون الهائلة للبلاد.
وبالإضافة إلى ذلك فقد اختار رئيس الوزراء الجديد، كويشيرو جيمبا (47 عاما) على رأس وزارة الخارجية اليابانية التى كانت واجهت فى العام الماضى أزمات بشان خلافات حدودية مع الصين وروسيا.