حكمت محكمة مصرية على رجل الاعمال المصري سميح انسي ساويرس شقيق المليارير المثير للجدل نجيب ساويرس, بالسجن عامين وغرامة بتهمة مخالفة قواعد سوق المال المصرية والاضرار بصغار المستثمرين من حملة الاسهم الخاصة.
واكد سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة اوراسكوم للفنادق والتنمية المصرية وشركة اوراسكوم القابضة للتنمية السويسرية, ان الاتهامات "لا اساس لها" مؤكدا استئناف الحكم الصادر ضده, حسبما ذكر بيان لشركة اوراسكوم.
كما بدأ رجل الاعمال سميح ساويرس نجل انسي ساويرس مؤسس مجموعة اوراسكوم المصرية, مفاوضات مع السلطات المصرية لتسوية القضايا المرفوعة ضده, وفقا لوكالة الانباء الكويتية.
وكانت محكمة الجنح الاقتصادية بالقاهرة اصدرت حكما بادانة شركة اوراسكوم للفنادق والتنمية المصرية التابعة لاوراسكوم القابضة للتنمية السويسرية, وسميح ساويرس بوصفه المسؤول عن الادارة الفعلية للشركة, "بالحبس سنتين مع الشغل وكفالة عشرين الف جنيه مصري لايقاف التنفيذ, والمصاريف الجنائية وغرامة 50 ألف جنيه (5700 يورو)".
وقالت المحكمة ان شركة اوراسكوم المصرية للفنادق "نشرت على شاشات البورصة (في ايار/مايو 2010 ما يفيد) ان نسبة مساهمة شركة اوراسكوم القابضة (السويسرية) تبلغ 96% وان نسبة التداول الحر تبلغ 4%, رغم ان ذلك لا يمثل الواقع".
واضاف قرار المحكمة ان الشركة "قامت عمدا بمخالفة ما ورد بعرض الشراء من تعهدات بالحفاظ علي استمرار القيد (بالبورصة المصرية) لمدة ثلاث سنوات".
واوضح ان "شركة اوراسكوم القابضة للتنمية ايه جي كانت قد تعهدت بعدم شطب شركة اوراسكوم للفنادق من القيد بالبورصة لمدة ثلاث سنوات, الا انها خالفت ذلك ما كان له الاثر في قيام البورصة بايقاف تداول اسهم الشركة مما ادى لحدوث اضرار لصغار المساهمين".
وشركة اوراسكوم القابضة للتنمية السويسرية مدرجة في البورصتين السويسرية والمصرية وتنشط في تسع دول هي مصر والاردن والامارات وعمان وسويسرا والمغرب وبريطانيا والجبل الاسود ورومانيا.
وسميح هو شقيق رجل الاعمال المعروف نجيب ساويرس والذي تعرض لحملة مقاطعة كبيرة في مصر بعد إهانته للغسلام على موقعه الشخصي بتويتر.
وقد اعترفت شركة موبينيل التي يمتلكها ساويرس بأنها تكبدت خسائر كبيرة جراء المقاطعة, بينما حاول ساويرس الاتصال برأس الكنيسة القبطية وبالسفيرة الامريكية من أجل مساعدته في الخروج من هذا المازق.