أعلن وزير الحرب الأمريكى ليون بانيتا اليوم الجمعة أن العراق قد وافق على تمديد تواجد القوات الأمريكية غير القتالية لديه بعد عام 2011، وكشف أن البنتاجون يناقش الآن تفاصيل هذا التواجد.
وأتى تصريح بانيتا خلال مقابلته مع الصحافيين فى البنتاجون، ومشاركته الصحافية الأولى فى مكتبه الجديد منذ توليه منصبه فى أول يوليو الماضى.
وكان بانيتا قد أعرب عن قناعته بأن العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق ستكون طويلة الأمد.
و في تعليق صدر على موقع وزارة الحرب أصر بانيتا على أن الولايات المتّحدة لا يمكن أن تتخلى عن الأهداف المرسومة لها في العراق قائلاً: "لقد قدمنا الكثير من الدماء في تلك البلاد، والعراق الآن يتمتع بديمقراطية مستقرة نسبيًا".
واعتبر بانيتا أنه وعلى الرغم من المستويات المرتفعة للهجمات في مختلف أنحاء العراق، إلا أن واشنطن مازالت راغبة في الإبقاء على قواتها هناك.
وكانت "جبهة الحوار الوطني" العراقية بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك قد أعلنت رفضها بقاء مدربين أمريكيين بالعراق لتدريب الأجهزة الأمنية العراقية بعد نهاية العام الحالي، متوقعة أن يلجأ الشعب العراقي إلى المقاومة المسلحة في حال بقاء القوات الأمريكية إلى ما بعد الفترة المحددة بموجب الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة في عام 2008.
وقال القيادي بالجبهة حامد المطلك إن "الجبهة ترفض أي تواجد للمدربين الأميركيين في العراق"، متوقعا "لجوء الشعب العراقي إلى المقاومة المسلحة، في حال بقاء قوات الاحتلال داخل الأراضي العراقية".