لندن- عبد الرحمن السيد:
أخذت فضيحة امبراطورية ميردوخ الإعلامية في بريطانيا بعدا جديدا قد يهدد مصير الحكومة الحالية فقد طالب حزب العمال المعارض الرئيسي أمس رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزراءه بأن يكشفوا عن كل المعلومات بشأن العلاقة مع عائلة ميردوخ.
وطالب الحزب رسميا كاميرون بأن يعلن علي البريطانيين تفاصيل ما دار من مناقشات بينه وبين وزرائه من ناحية وأفراد عائلة ميردوخ ومسئولي وصحفيي مؤسسة نيوز انترناشيونال الإعلامية في بريطانيا.
وقال إيفن لويس وزير الثقافة والإعلام والرياضة في حكومة الظل العمالية إن حكومة المحافظين لم تستوعب الرسالة, وأشار في تصريحات صحفية إلي أنه من الواضح أن كاميرون ووزير خزانته جورج أوسبرن احتقرا التحذير من عواقب تعيين أندي كولسن رئيسا للاتصالات والإعلام في مقر رئاسة الوزراء, ولم يأخذاه مأخذ الجد.
وكان أندي كولسن رئيسا لتحرير صحيفة نيوز أون ذي وورلد المتهم الرئيسي في فضيحة التنصت علي الهواتف, وقد تعرض للاعتقال مرتين للتحقيق معه بشأن دور مزعوم له في الفضيحة, وقبل أسبوعين تقريبا, أغلق روبرت ميردوخ رئيس الامبراطورية الإعلامية الشهيرة هذه الصحيفة بسبب الفضيحة بعد168 عاما من الصدور.