وكان 26 حزبا وحركة وائلافا سياسيا أبرزها أحزاب الحرية والعدالة، المصرى الاجتماعى الديمقراطى، مصر الحرية، التيار الصرى، الجماعة الإسلامية، الائتلاف الإسلامى الحر، وائتلاف شباب الثورة، اتفقوا على توحيد مطالبهم فى جمعة »الإرادة الشعبية ووحدة الصف«.
ومن أبرز المطالب التى توحدت عليها القوى السياسية إعطاء صلاحيات كاملة للحكومة للبدء فى اتخاذ الإجراءات العملية فى ملف تطهير الفساد الإدارى والمالى، سرعة محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وجميع أركان نظامه، تنفيذ الوعود المقدمة بخصوص قتلة الثوار، فتح تحقيق فى ملف القناصة، تحديد جدول زمنى واضح للانتخابات البرلمانية والرئاسية، الإسراع بصرف مستحقات المصابين، وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتحديد صلاحيات المجلس العسكرى, وأكد ثوار التحرير ـ فى بيان لهم ـ عدم وجود نية لفض الاعتصام أو تعليقه حتى تحقيق أهداف ومبادئ الثورة.
وفى الإسكندرية، تبدو الصورة مختلفة، حيث تسود حالة من الانقسام بين القوى والتيارات السياسية والحركات الدينية، بما فيها جماعة الإخوان، حيث ستؤدى التيارات السياسية صلاة الجمعة فى ميدان سعد زغلول مقر معتصمى الثورة ودون مسيرات. فى حين قررت الحركات الإسلامية أداء صلاة الجمعة بساحة القائد إبراهيم تحت مسمى جمعة »الإرادة الشعبية«، وأعلنت 5 أحزاب تعليق الاعتصام على أثر استبعاد قيادات النظام السابق والحزب الوطنى من المناصب القيادية بأجهزة الدولة.