أعلن ناشطون حقوقيون سوريون مقتل ثمانية متظاهرين برصاص الأمن او قوات موالية للنظام في سوريا، بينما تحدثت مصادر لجان تنسيقية الثورة السورية عن مقتل تسعة متظاهرين اليوم الجمعة التي أطلق عليها "جمعة أحفاد خالد".
وذكر الناشطون أنه تجمع أكثر من 1,2 مليون محتج ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مدينتي حماة ودير الزور.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي: "متظاهران قُتلا طعنًا بالسكين أمام مسجد آمنة في حلب على يد ميليشيات موالية للنظام اقتحموا المسجد وهاجموا المصلين، مشيرًا إلى أن عشرات المتظاهرين أصيبوا واعتقل عشرات آخرون.
وأضاف ريحاوي أن متظاهرًا قتل برصاص قوات الامن في اعزاز في محافظة حلب، في حين قتل متظاهران في حمص برصاص أفراد قوات الأمن الذين فرقوا تظاهرة في حي الخالدية ودوار الفاخورة.
وقتل متظاهر برصاص الأمن في كفر روما في محافظة ادلب الحدودية مع تركيا، وأشار ريحاوي إلى أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في ادلب مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وتحدث رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن "مقتل متظاهرين اثنين وجرح آخرين برصاص قوات الأمن" في المليحة بريف دمشق.
وقال عبد الرحمن: "عناصر من الجيش وقوات الأمن السورية انتشرت صباح الجمعة في اثنين من احياء دمشق القابون وركن الدين حيث يعيش عدد كبير من الأكراد".
وأضاف: "ركن الدين والقابون ما زالا معزولين عزلا تاما من قبل الجيش وقد جرى نصب رشاشات 500 في القابون عند كل المداخل والمساجد".
وأردف رئيس المرصد السوري: "المساجد كانت فارغة تقريبا اليوم بعد حملة مداهمات واعتقالات حدثت في الليل والفجر، وإن جهاز المخابرات الجوية لديه أسماء يبحث عنها على الحواجز".