الجمعة 22 يوليو 2011
أعرب مراقبون عن اعتقادهم بأن تضطر الولايات المتحدة، وبسبب الضغوط السياسية الواقعة عليها، إلى نقل الأسطول الخامس من البحرين إلى مكان آخر، قد يكون دولة الإمارات أو قطر، وذلك رغم قلق قادة البحرية الأمريكية من ضخامة التكاليف.
وتنظر الولايات المتحدة حاليًا في خطط لنقل أسطولها الخامس، وسط المخاوف المتصاعدة إزاء العنف والأوضاع المضطربة التي اجتاحت المنامة ومقتل 32 شخصًا على الأقل في تظاهرات الأقلية الشيعية.
ويخشى المسئولون في واشنطن من أن وجود الأسطول على مرمى حجر من وسط المنامة يقدم دعمًا ضمنيًا للسلطات في البحرين، وسط أنباء متزايدة عن إمكانية أن يستغل الشيعة في الخليج هذا الأمر كذريعة لتصعيد أعمال الشغب.
يُذكر أن الأسطول الخامس هو أكبر مكونات القوة العسكرية الأمريكية في منطقة الخليج، ويدور الحديث الآن عن بدائل للبحرين تشمل دولتي الإمارات وقطر على صدر القائمة، إلا أن هاتين الدولتين لا تملكان متطلبات استضافة الاسطول، حيث يستلزم الأمر سنوات قبل سحبه بأكمله من البحرين.
ويقول المسئولون الأمريكيون إن الإمارات تبقى هي الاحتمال الأكبر عندما يتعلق الأمر بالبديل.
يذكر أن الولايات المتحدة تتخذ من جبل علي، ميناء دبي الرئيس، مرفأ لحاملات طائراتها في المنطقة، كما أن لها قواعد عسكرية أخرى في تلك الإمارة.
ووفقا للخبراء العسكريين، سيكون بوسع قطر توفير الرابط اللوجستي مع القاعدة الجوية الأمريكية الكبيرة فيها.
ويتم الآن توسيع ميناء جديد يجري العمل فيه قريبًا من الدوحة، بحيث يشمل قاعدة بحرية أمريكية ملاصقة للمرفأ التجاري.