وتعليقا علي هذه الأنباء, وجه الرئيس الجورجي اتهامات الي رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأنه يستمتع بالتجسس علي بلاده, وأنه سبق أن استمع منه أنه يخطط شخصيا للكثير من عمليات التجسس ويعرف بنفسه الجواسيس الذين تعهد المخابرات الروسية إليهم بتنفيذها. وقال الرئيس الجورجي في حديث لإذاعة صدي موسكو إن بوتين يتلذذ كثيرا من تدبير وتنفيذ الكثير من هذه العمليات. واتهم ساكاشفيلي مجددا رئيس الحكومة الروسية بالوقوف وراء اندلاع الحرب بين روسيا وجورجيا في اغسطس2008, مشيرا الي ان بوتين كان قد اتخذ هذا القرار في عام2006 علي أقل تقدير ردا علي تزعم جورجيا لحركة الثورات الملونة والتي امتد لهيبها الي أوكرانيا في عام2004, وقال ان روسيا لم تكن آنذاك مستعدة عسكرية, ولذا فقد تطلب اعداد قواتها المسلحة وقتا طال حتي موعد الحرب في.2008 وقال ساكاشفيلي ان بوتين هدده شخصيا باحتمالات ان تواجه جورجيا موقفا مشابها لما تواجهه قبرص, في اشارة الي تقسيمها, وهو ما نجم عن غزو جورجيا لاوسيتيا الشمالية الذي ردت عليه روسيا بغزو مساحات كبيرة من الأراضي الجورجية, لينتهي الامر باعلان استقلال اوسيتيا الشمالية وابخازيا. وجاءت هذه التصريحات في اعقاب اعلان جورجيا عن اكتشاف شبكة تجسس ابطالها عدد من المصورين منهم المصور الشخصي للرئيس تم القبض عليهم بتهمة التخابر لمصلحة روسيا.