يامن تحل بذكره ... عقد النوائب والشدائد
يامن إليه المشتكى ... وإليه أمر الخلق عائد
ياحي ياقيـوم يـا ... صمدٌ تنزه عن مضادد
أنت الرقيب على العباد ... وأنت في الملكوت واحد
أنت العليم بما ابتليـ ... ـتُ به وأنت علي شاهد
إن الهموم جيوشها ... قد أصبحت قلبي تطارد
فرج بحولك كربتي ... يامن له حسن العوائد
فخفي لطفك يستعان ... به على الزمن المعاند
أنت الميسر والمسبـ ... ـب والمسهل والمساعد
سبب لنا فرجا قريـ ... ـباً يا إلهي لا تباعد
كن راحمي فلقد يئست ... من الأقارب والأباعد
وعلى العدى كن ناصري ... لاتشمتن بي الحواسد
يـاذا الجـلال وعافنـي ... مما من البلوى أكابد
وعن الورى كن ساتراً ... عيبي بفضل منك وارد
يارب قد ضاقت بي الأحـ ... ـوال واغتال المعاند
فامنن بنصرك عاجلاً ... فضلا على كيد الحواسد
هـذي يدي وبشدتـي ... قد جئت يارباه قاصـد
فلكم إلهي قد شهدت ... لفيض لطفك من عوائد
( الشيخ اسماعيل الزمزمي )
يارب قد أصبحت ارجو كرمك ... يارب ماأكثر عندي نعمك
يارب عن إساءتي ماأحلمك ... يارب سبحانك بي ماأرحمك
( بهاء الدين زهير )
الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا ---------- تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي -------------- إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع
إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي ---------------- فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها --------------- فها أنا في أرض الندامة أرتع
إلهي ترى حالي وفقري و فاقتي ------------- وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تُزْغْ --------------- فؤادي فلي في سيب جودك مطمع
إلهي لئن خيّبتني أو طردتني ----------------- فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع
إلهي أجرني من عذابك إنني ---------------- أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقين حجتي ------------------ إذا كان لي في القبر مثوى ومضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة ----------------- فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا -------------- بنون ولا مال هنالك ينفع
إلهي إذا لم ترعني كنت ضائعا -------------- وإن كنت ترعاني فلست أضيع
إلهي إذا لم تعف عن غير محسن ----------- فمن لمسيء بالهوى يتمتع
إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي ------------- فها أنا إثر العفو أقفو و أتبع
إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما -------------- رجوتك حتى قيل ها هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود و اعتلت ---------- وصفحك عن ذنبي أجل و أرفع
إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي -------------- وذكر الخطايا العين مني تدمع
إلهي أنلني منك روحا و رحمة ------------- فلست سوى ابواب فضلك أقرع
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني -------------- فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب بالليل ساهر ------------- ينادي ويدعو والمغفل يهجع
وكلهم يرجو نوالك راجيا ------------------ لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع
إلهي يمنيني رجائي سلامة ---------------- وقبح خطيئاتي عليَّ يشيّع
إلهي فإن تعف فعفوك منقذي -------------- وإلا فبالذنب المدمر أصرع
إلهي فانشرني على دين احمد ------------- تقيا نفيا قانتا لك أخشع
ولا تحرمنّي يا إلهي و سيدي ------------- شفاعته الكبرى فذاك المشفَّع
وصلِّ عليه ما دعاك موحّدٌ --------------- وناجاك أخيار ببابك رُكّعُ
( منسوبة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
جُــــد بـلـطـفـك
جُـــــدْ بـِـلـُـطـْـفِـــكَ يَـا اِلــهـِــى مَــن لـــه زادٌ قـَــلِـــيـــــلٌ
مُـفـْـلِــسٌ بـِالـصـِّـــدقِ يَـأتِـــي عِــنـْــدَ بَـابـِــكَ يـا جَــلِـيــل
ذَنـْـبـُــه ذَنـْــبٌ عَــظِــيــمٌ فـاغـْـفِـــرِ الــذَنـْــبَ الـعَــظِــيــمُ
إنــَّــهُ شـَــخــْـصٌ غـَــرِيـــبٌ مُـــذْنِــــبٌ عَــبْــــدٌ ذَلـِــيـــل
مِــنـْـهُ عِــصْـيـَـانٌ و نِــسْــيَـانٌ و سَـــهـْـوٍ بَــعـْــدَ سَـــهـْـوٍ
مِـنـْـكَ إحْــسَــانٌ و فـَـضـْــلٌ بَـعـْــدَ إعْــطـَــاءِ الـجَــزِيــل
قـَـــالَ يَـا رَبــِّـــي ذُنـُــوبـِـي مِــثـْـــلَ رَمْــــــلٍ لا تـُــعَــــدْ
فـَاعْـفـُـو عَـنِـي كُـلَّ ذَنـْـبٍ و اصْـفـَحِ الصَـفـْـحَ الجَـمِـيــل
قـُــــــلْ لـِـــنــَـــارِي ابـــْــــرُدِي فــِــي حَـــقــْــــي كـَــمَـــا
قـُـلـْـتَ قـُــلْ يَـا نـَـارُ كـُـونِـي أنـْـتَ فِــي حَـــقِ الـخـَـلِـيـل
كـَـيْــفَ حَـالِـي يَـا اِلَــهــِــي لـَـيْــسَ لِــي خـَــيْــرُ الـعَــمَــل
سُــــــوءُ أَعْــمَـــالِـي كـَــثِــيـــرٌ زَادُ طـَـاعَــتِــي قـَــلِــيـــل
أَنـْــتَ شـَـافِـي أَنـْــتَ كـَـافِـي فِـــي مُــهـْــمَّــاتِ الأمُـــــورِ
أنـْـتَ حَـسْـــبـِـي أَنـْـتَ رَبـِّـي أنـْـتَ لِـي نِــعْـــمَ الـوَكِــيـــل
عَــافِــنِــى مِـنْ كـُــلِ دَاءٍ و اقـْــــضِ عَـنـْـــي حَـاجَـــتِـــي
إنَّ لِـي قـَـلـْـبـاً سَــقِــيــمـاً أنـْـتَ مَــنْ يَـشـْــفِـى الـعَــلِــيـــل
هـَـــبْ لــَـنـَـا مُــلـْــكـاً كـَـبـِـيــراً نـَـجِّـــنـَـا مِــمَّـا نـَـخـَــاف
رَبــَّـــنـَـا إذْ أنـْــتَ قـَــــاضٍ و الــمُــنـَــادِى جـِــبْــرَائِــيــل
رَبِّ هــَــبْ لِــي كـَـنـْــزَ فـَـضـْــلٍ انـْــتَ وَهـَّــابٌ كـَــرِيـم
اعْــطِــنِـى مَـا فِــى ضـَـمِـيـرِى دُلـَــنِــى خـَـيْـرَ الــدَّلِــيــل
أَيْـنَ مُــوسَــى أيْـنَ عِــيــسَــى أيْـنَ يَــحْــيَــى أيْـنَ نـُــــوح
أنـْـتَ يَـاصِـدِيـقُ ( أكـْـبَـر ) تـُــبْ إلـى الـمَـوْلـَى الـجَـلِـيـل
منسوب إلى أبو بـكـر الـصـديـق رضي الله عنه