القدس المحتلة - وكالات الأنباء - أنقرة - سيد عبدالمجيد : كشف مسئولون عسكريون إسرائيليون أمس عن أن وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان بدأ مساعى لمنع اتمام صفقة لبيع منصات عسكرية إسرائيلية لتركيا تسعى وزارة الدفاع حاليا لدفعها فى إطار إصلاح العلاقات بين البلدين.
وذكرت صحيفة »جيروزاليم بوست« الإسرائيلية أن المسئولين أكدوا تقريرا بثته القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي يفيد بأن ليبرمان ووزير الدفاع ايهود باراك مختلفان بشأن ما إذا كان يجب على إسرائيل تجديد صادراتها العسكرية الى تركيا ، والتى توقفت إلى حد كبير بعد تدهور العلاقات بين الجانبين عقب عملية «الرصاص المصبوب» فى قطاع غزة فى 2009.
ونقلت الصحيفة عن مسئول اسرائيلى قوله ان أحد الاسباب الاولية وراء مساندة باراك لذلك هى الحاجة لاصلاح العلاقات مع تركيا التى ساعدت إسرائيل فى منع اسطول المساعدات المتوقف حاليا فى اليونان من الإبحار الى قطاع غزة. وكانت اسرائيل قد أجرت محادثات فى الماضى مع تركيا بشأن مبيعات محتملة لأقمار صناعية ونظام الدفاع الصاروخى «آرو» ، وتهتم أنقرة بمجموعة واسعة من الانظمة العسكرية الاسرائيلية تشمل أنظمة الحرب الالكترونية، وصواريخ «سبايك» المضادة للدبابات، وصواريخ «باراك 8» للدفاع البحرى والجوى.