رفض الشيخ عبد المجيد الزنداني، الداعية اليمني البارز، يوم الثلاثاء، تشكيل مجلس انتقالى دعت له المعارضة اليمنية وشباب ثورة التغيير ، ودعا إلى اقامة دولة إسلامية شوروية وليس دولة مدنية حديثة .
وطالب الزندانى بان يتم عقد انتخابات رئاسية يشرف على تنفيذها نائب الريس اليمنى عبد ربه منصور هادي يليها انتخابات برلمانية ووصف الانتخابات الرئاسية التى كان يعارضها فى السابق لانها تقليد غربى بانها حل مرضى لجميع الناس
وقال إن دولة مجلس الانتقالى لن تكون لها شرعية خارجية الا ان اعترف بها المجتمع العربي والدولي
وشدد على حق الشعب فى اختيار حكامه ونوابه قائلا ليس حكم الشعب للشعب وانما حكم الشعب بحكم الله فى اشارة الى عدم اعترافه باقامة دولة مدنية حديثة تدعو اليها المعارضة وشباب الثورة
والمح الزندانى الى سيطرة نجل الرئيس اليمني احمد علي صالح على مفاصل الدولة بعد ابيه وقال لازلنا فى مشكلة حول المستبد القديم وظهر لنا واحد جديد
واضاف أن الحل انتخابات وفقا للدستور وعلى النائب تشكيل حكومة والدعوة للانتخابات ثم تعديل الدستور
واشترط ان المواد الاسلامية فى الدستور ثابتة ولا يجوز ان تعدل وهى شرطنا على انتخاب الرئيس القادم لان الاسلام غير قابل للنقض ولا التعديل
وهاجم الزندانى الدعوة للدولة المدنية وقال نريد دولة اسلامية شوروية وليس مدنية ويجب ان نطلق دولة اسلامية فلسنا كفارا
والزندانى احد اهم المطلوبين للادارة الامريكيةبتهم تمويل الارهاب ضمن قائمة 19 شخصية على مستوى العالم ، و عارض إقامة الوحدة اليمنية بين الشمال و الجنوب بزعم أن الجنوبيين كفار لأنهم اشتركوا خلال 1990 ، كما رفض أيضا التصويت على دستور الوحدة باعتباره لا ينص على الشريعة الإسلامية مصدر التشرع .