دعا ناشطون أقباط على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى وقفة سلمية يوم الخميس المقبل أمام وزارة العدل بميدان لاظوغلي، تضامنًا مع المسيحيين المطالبين بقانون للطلاق والزواج المدني، في ظل القيود المشددة التي تفرضها الكنيسة الأرثوذكسية التي لا تبيح الطلاق إلا لعلة الزنا.
ويطالب الداعون للوقفة في بيان، بتفعيل اللائحة الخاصة بالزواج والطلاق، التي وضعت عام 1938، وتم العمل بها في عهد البابا يؤانس التاسع عشر، وشارك في وضعها وصياغتها العديد من رجال القانون والعديد من علماء المسيحيين، منهم حبيب جرجس مؤسس مدارس الأحد، والبابا شنودة بطريرك الكرازة الحالي.
وقالوا إنه منذ عام 2007 قام البابا شنودة بـ "إرادته المنفردة بتغيير اللائحة للاكتفاء بسبب واحد للطلاق، وهو علة الزنا، مما نتج عنه الكثير من الكوارث وهروب أكثر من مليون قبطي من دينهم، وتحول الآلاف إلى ملل أخرى".
وضربوا أمثلة على ما وصفوها بـ "الكارثة" الناجمة عن ذلك بقضيتي وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وعبير طلعت، وذلك "حتى يعرف الجميع أن النتائج الكارثية لهذا التعديل الظالم لن تطال المتعثرين في زواجهم فقط، بل ستمتد لتطال الأبرياء أيضًا".