غادرت السفينة الفرنسية "الكرامة" المشاركة ضمن "أسطول الحرية2"، المياه الإقليمية اليونانية متجهة إلى ساحل غزة لكسر الحصار البحري على القطاع، بعد أن منعت السلطات اليونانية في وقت سابق من مغادرة موانئها، عارضة على "إسرائيل" نقل المساعدات على سفن يونانية.
وقال منظمو مجموعة "سفينة فرنسية من أجل غزة" لوكالة الأنباء الفرنسية، إنها تتوقع أن تكون قبالة غزة بحلول يوم أو يومين، لتكون بذلك أول سفينة مشاركة ضمن "أسطول الحرية2" تتحرك باتجاه قطاع غزة.
وأضاف جان كلود لوفور، الناطق باسم المجموعة إن "السفينة تمكنت من تحميل الوقود والطعام وهي متجهة نحو غزة"، وتابع: "سنرسل وفدا إلى وزارة الخارجية الفرنسية لطلب الحماية. وبحسب تطورات ذلك سيكون تحركنا"، بعد أن سبق وحذرت "إسرائيل" من أنها ستوقف أي سفينة تقترب من غزة.
وأوضح المتحدث أن السفينة تمكنت من الإفلات من السلطات اليونانية التي منعت بقية السفن المشاركة في الأسطول في مرفأ بيريوس باثينا من المغادرة، حيث "لم يتم رصدها، لم تكن السفينة في بيريوس وإنما في مكان آخر".
والسفينة البالغ طولها 19 مترا وتقل ثمانية أشخاص بينهم زعيم أقصى اليسار الفرنسي اوليفييه بيزانسنو والنائب عن حزب الخضر نيكول كييل-نلسون، موجودة داخل المياه الدولية وهي حتى الآن السفينة الوحيدة في الأسطول التي تمكنت من مغادرة المياه اليونانية.
يذكر أن السلطات اليونانية اعترضت الاثنين سفينة كندية تقل أكثر من 30 ناشطا من كندا وبلجيكا وإيطاليا وسويسرا وتركيا وأرغمتها على التوقف في جزيرة كريت.