كشف استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "بيو" الأمريكي للدين والحياة العامة أن أغلبية المسلمين في معظم الدول العربية والإسلامية يفضلون دمج الدين في السياسة، ويؤيدون تنامي النفوذ الإسلامي في الحياة السياسية.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن المسلمين في مصر وإندونيسيا ونيجيريا والأردن متحمسون للغاية، لربط الدين بالسياسة، فثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن وجهات نظر إيجابية حيال تأثير الإسلام في الحياة السياسية، تراوحت بين لعب الإسلام دورًا محوريًا في السياسة، وهو الأمر الجيد بالنسبة لهم، أو لعبه دورًا صغيرًا، وهذا أمر سيئ بالنسبة لهم.
وذكرت شبكة "أون إسلام" أن الاستطلاع شمل 7 من البلدان وهي لبنان والأردن ونيجيريا وإندونيسيا ومصر وباكستان وتركيا في الفترة ما بين 12 أبريل و7 مايو الماضيين على أكثر من 8 آلاف شخص، وصدر أوائل شهر ديسمبر الجاري.
وقد كشف الاستطلاع تأييد نحو 9 من كل 10 مسلمين (89% و88% على التوالي) لدور الإسلام في الحياة السياسية لبلدهم، مقابل 69 بالمائة من المسلمين الأتراك و54 بالمائة من مسلمي لبنان.
وفي باكستان انقسمت الآراء حيث قال 46 بالمائة منهم إن الإسلام يلعب دورًا كبيرًا، في حين قال 36 بالمائة إنه يلعب دورًا صغيرًا في السياسة الباكستانية.
وفي مصر قال 48 بالمائة من المصريين المسلمين إن الاسلام يلعب دورًا كبيرًا في الحياة السياسية في بلادهم، بينما قال 49 بالمائة إنه لا يلعب إلا دورًا صغيرًا.
وأكد غالبية مسلمي الأردن ممن شملهم الاستطلاع على أن الإسلام يلعب دورًا صغيرًا في سياسة بلدهم؛ وأكد 64 بالمائة من الأردنيين على أن هذا هو الواقع، في حين يعتقد الثلث (34%) في التأثير الإسلامي الكبير في الحياة السياسية.
وفيما يتعلق بآراء المستطلعين عن حضور الإسلام في الحياة السياسية كانت نسبة المؤيدين أكثر وهي كالتالي: إندونيسيا 91%، مصر 95%، نيجيريا 82%، الأردن 76%، باكستان 69%، لبنان 58%، تركيا 38%.