نشرت صحيفة "صندي ستار" اليوم الأحد أن قادة الجيش البريطاني يعيدون النظر في إمكانية إرسال الأمير هاري إلى أفغانستان، بعد تسريب تفاصيل عن عملية إرساله الى هذا البلد.
وقالت الصحيفة: "قادة الجيش أبلغوا الأمير هاري (26 عامًا)، المصنّف ثالثًا في ترتيب ولاية العرش، بأن مستقبل إرساله إلى إقليم هلمند لمحاربة قوات طالبان تعتمد على تقييم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها زملاؤه الطيارين جراء التسريب".
وأضافت: "كبار المسئولين العسكريين والمساعدين الملكيين في قصر كلارنس هاوس، المقر الرسمي في لندن لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز والد الأمير هاري، نفوا مسئولية التسريب".
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالبارز في وزارة الحرب البريطاني قوله: "التسريب لا يعرض سلامة الأمير هاري للخطر فقط بل جميع من حوله أيضًا، وهو أمر معيب حقًا لأنه طيار ممتاز وعمل بجد للوصول إلى حيث هو الآن، وكل ما يستطيع القيام به الآن هو الانتظار لمعرفة النتيجة".
وكان قد أُعلن الخميس الماضي أن الأمير هاري سيعود للخدمة في أفغانستان كطيار للمروحية الهجومية "أباتشي" بعد موافقه قادة الجيش وجدته الملكة إليزابيث الثانية.
وهددت حركة طالبان بالاقتصاص من الأمير هاري في حال أسرته، وذلك بعد الإعلان عن عودته للخدمة مع القوات البريطانية في أفغانستان العام المقبل.