أكد فايز غصن وزير الدفاع اللبناني أن جيش بلاده خط احمر ولا تهاون مع المخلين بالأمن.
وقال وزير الدفاع اليوم: "من افتعل أحداث طرابلس الدامية سيعاقب وسيدفع الثمن لأن أمن المواطنين من أمن البلاد".
وشدد غصن في تصريحات أذاعتها الوكالة اللبنانية للإعلام على ضرورة وقف الاحتقان الطائفي والمذهبي لأن فتيله إن اشتعل سيفجر الاوضاع ليس في طرابلس بل في مناطق عدة من لبنان.
وأضاف:" بعد الأمن وهو الأهم، أولويات الحكومة ستصب على الوضع الاقتصادي المتردي الذي أرخى بظلاله على جميع الفئات اللبنانية، متوسطة وفقيرة، والجهد سينصب على العمل من أجل تخفيف هذه الأعباء".
وكان مروان شربل وزير الداخلية قد طمأن في تصريح سابق الشعب اللبنانى بأنه لا إشكال أمنيًا بعد اليوم، وقال: "الجيش أحكم الطوق في طرابلس شمال لبنان والقوات الأمنية انتشرت بقوة".
وشدد على أن فعالية هذا الامر ستستمر ستة أشهر، وأن الوضع على ما يرام شمالاً والجيش سيقوم بعمليات مداهمة.
وكانت الاشتباكات الدامية التى شهدتها مدينة طرابلس قبل يومين بين منطقتى جبل محسن وباب التبانة قد اسفرت عن وقوع سبعة قتلى و50 جريحًا