أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لمراجعة سياسته حيال اليمن، بعد رفض رئيسه علي عبد الله صالح توقيع اتفاق الخروج من الأزمة، الذي أعده مجلس التعاون الخليجي وينص على رحيله.
وقال وزراء الخارجية الأوروبيون في بيان أصدروه بعد اجتماع في بروكسل: "الاتحاد الأوروبي يتابع أحداث اليمن بقلق كبير".
ودعا البيان صالح إلى التخلي عن السلطة على الفور، محذرًا من ممارسة العنف ضد المتظاهرين.
وفي السياق نفسه، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بعد الاجتماع إن الرئيس صالح يعلم جيدًا ما عليه أن يفعل.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد دعت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الوفاء بالتزاماته والتخلي عن الحكم، والنقل السلمي للسلطة، هو ما وافق عليه بموجب الاتفاق الذي توسطت دول خليجية في التوصل إليه مع المعارضة اليمنية.
وقالت في بيان صدر عنها عقب توقيع المعارضة الاتفاقية الخليجية ان "الولايات المتحدة ستستمر في دعمها للشعب اليمني، وهو يعمل نحو تحقيق هدفه المتمثل بيمن موحد ومستقر وديمقراطي ومزدهر".