أماطت مصادر مطلعة في نيويورك مساء السبت اللثام عن أن واشنطن طالبت بتضمين مشروع القرار البريطاني الفرنسي حول ليبيا فقرة تسمح باستخدام القوة نظام القذافي.
وذكرت المصادر وفق "العربية نت" أن الصين عارضت الاقتراح الأمريكي بشأن إمكانية استخدام القوة ضد ليبيا.
من ناحيتها، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يمكن للقوى العسكرية الأمريكية والغربية في منطقة البحر الأبيض المتوسط العمل مع وحدات عسكرية من الدول العربية لتدمير بقايا القوات التي تحمي عائلة القذافي ووقف ما يتعرض له الشعب الليبي من إبادة على أيدي مرتزقة النظام الليبي.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "حلف شمال الأطلسي الناتو والأمم المتحدة اجتمعا الجمعة لتقرير مدى ضرورة اتخاذ خيارات عسكرية محدودة تتمثل في استخدام القوة ضد القوات التي تحمي القذافي خشية قيام العقيد ونظامه المتهالك بقتل المزيد من أبناء الشعب الليبي الأعزل".
وأضافت: "من بين المحددات التي تمنع استخدام القوة العسكرية ضد القذافي بشكل فوري أن مدنيين غربيين لا يزالون داخل ليبيا، إضافة إلى أن حظر الطيران فوق سماء ليبيا أمر قد يصعب تحقيقه".
وأردفت الصحيفة: "ربما يعتبر من الأفضل الانتظار حتى يتمكن الشعب الليبي من تحقيق نصره بنفسه ضد القذافي ونظامه، فضلاً عن أن الحصول على دعم عسكري عربي يعد أمرًا معقدًا".
وتابعت "الجارديان": "الموقف قد يتغير في لحظة وأنه يمكن للغرب بدء الاستعدادات الفنية مع التركيز على العقوبات الاقتصادية ضد نظام القذافي وتجميد أصول العقيد وعائلته وأي إجراءات أخرى شبيهة بما تم إعلانه بالفعل".