أفاد أطباء وشهود عيان بأن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح في العاصمة الأردنية عمّان إثر صدامات بين موالين للنظام ومئات المتظاهرين الشباب الذين طالبوا بالإصلاح.
وذكرت وكالة فرانس برس أن هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات في الأردن.
وقال الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردني محمد الخطيب: "التظاهرة ضمت نحو 300 شخص وانطلقت من المسجد الحسيني وسط عمان باتجاه مبنى أمانة عمان للمطالبة بالإصلاح".
وأضاف بعض الاحتكاكات قد وقعت مع مؤيدين للحكومة كانوا في مسيرة ثانية في ذات الموقع.
وأخبر شاهد عيان وكالة فرانس برس أن نحو مئة من البلطجية اعتدوا على المشاركين ما أدى إلى وقوع ثمان إصابات أدخلت اثنتان منها المستشفى.
وكانت مدينة أربد شمال الأردن قد شهدت مسيرة شارك فيها نحو 1500 متظاهر احتجاجًا على الفساد، طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وشارك في مسيرة أربد، ثاني أكبر مدن الاردن وتبعد نحو 90 كم إلى الشمال من العاصمة عمان، شخصيات نقابية وحزبية ونسوية.
وانطلقت المسيرة تحت عنوان ضد الجوع والقهر، وذلك من أمام مسجد أربد الكبير.
وندد المحتجون، الذين حملوا أعلامًا أردنية ولافتات تدعو إلى وقف ارتفاع الأسعار وتحسين الرواتب ورفع مستوى معيشة المواطنين، بما اعتبروه بيع الدولة لمؤسسات القطاع العام وخصصتها.
وفي نهاية المسيرة وزع المشاركون عريضة تتضمن مطالب من أهمها خفض أسعار المحروقات، وتعديل قانون الانتخابات، ومحاكمة الفاسدين.