أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الخميس عن تقديم 150 مليون دولار لمساعدة مصر في المرحلة الانتقالية.
وقالت كلينتون ، في كلمة الخميس أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: "عدد من كبار المسئولين قاموا بزيارة إلى مصر الأسبوع الماضي لبحث كيفية تقديم المساعدة لمصر وفقًا لأولوياتها، وتم اليوم مناقشة ما تعلمناه من الأحداث الأخيرة في مصر وكذلك الشرق الأوسط بشكله الأوسع".
وأضافت وفق ما نقلته وكالة الشرق الأوسط: "هذه الأحداث تظهر أن الولايات المتحدة يجب أن تبقى التزامها في العالم من مصر إلى أفغانستان والعراق واليمن وأماكن أخرى".
وأكدت كلينتون أن مسئولي وزارة الخارجية وهيئة المعونة الأمريكية "يو إس إيد" يراعون في هذا الصدد اعتبارات الأمن القومي الأمريكي، مشيرة إلى أن تخفيض ميزانية الهيئة ستفرض على وزارة الخارجية تخفيض مهمتها.
وأشارت كلينتون إلى أنها ترى أن هذه الأيام صعبة من الناحية المالية ولابد من تبرير كل دولار يتم إنفاقه، ولكن هناك خبراء في التنمية ودبلوماسيون يعملون يدًا بيد مع القوات الأمريكية العسكرية لتأمين المكتسبات التي تم تحقيقها ولا يمكن أن يتمم العمل إن لم يتم الحصول على كل الوسائل الضرورية لذلك.
وذكرت أن أحداث الأشهر الماضية أظهرت أن الدفاع عن الولايات المتحدة ومصالحها يتطلب تكاتف جهود كل الوكالات الحكومية، والكونجرس جزء مهم من هذه الشراكة، وأعربت عن تطلعها إلى العمل معه لتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون: "يسرني أن أعلن اليوم أننا سوف نعيد تخصيص مبلغ 150 مليون دولار لمصر لكى نكون في وضع يسمح لنا بدعم العملية الانتقالية هناك، والمساعدة على الانتعاش الاقتصادي.. هذه الأموال سوف تمنحنا المرونة اللازمة للاستجابة للاحتياجات المصرية للتحرك إلى الأمام"، وفق قولها.