أكد اللواء منصور عيسوى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أن قرار إطلاق النار على المتظاهرين ليس قرار حبيب العادلى وزير الداخلية السابق بمفرده، وإنما هذا القرار تم اتخاذه نتيجة لتعليمات صادرة من رئيس الجمهورية.
وقال اللواء العيسوى لبرنامج بلدنا بالمصرى الذى يذاع على قناة "أون تى فى": إن سلطات وزير الداخلية لا تسمح له بإطلاق النار على الشعب إلا بعد اللجوء إلى القائد الأعلى للشرطة وهو الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
وأضاف العيسوى، أن قرار انسحاب الشرطة من شوارع العاصمة والمحافظات، جاء بعد محادثة تليفونية بين مبارك وحبيب العادلى.
من جهة أخرى, صرح مصدر مسئول بالقوات المسلحة بأن دم شهداء ثورة 25 يناير لن يضيع هباء.
وذكر المصدر أنه سيتم فتح باب التحقيق فى أسباب وملابسات اعتداء الاربعاء 2 فبراير الذي تعرض له المعتصمين بميدان التحرير.
وأكد المصدر انه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لمحاسبة المسئولين.كما تقرر قيام ادارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة بتشكيل لجان طبية للمرور على المستشفيات المدنية للوقوف على الحالة الصحية لمصابي الثورة وتحديد مدى احتياجهم للعلاج بمستشفيات القوات المسلحة وعلى نفقتها.
الجدير بالذكر أن مستشفيات القوات المسلحة استقبلت 704 مصاباً وتم خروج 654 ومتبقى 60 مصاباً تحت العلاج والرعاية.