أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن السلطات الإيرانية عينت العالم النووي فريدون عباسي دواني رئيسًا للوكالة الإيرانية للطاقة الذرية.
وذكرت مصادر حكومية أن دواني كان قد نجا من تفجير استهدفه في نوفمبر من العام الماضي.
وكانت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قد قدمت الخطوط العريضة لعرض منقح محتمل للقيام بتبادل للوقود النووي يستتبع قيام إيران بتسليم كمية كبيرة من مخزونها من اليوارنيوم.
بيد أن الدبلوماسي أشار إلى أن العرض لم يقدم للجانب الإيراني حتى الآن باعتبار أن من بين الشروط المسبقة التي تطالب بها إيران تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي أو العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها دول محددة.
يشار إلى أنه -وفقا للمقترح الذي قدمته مجموعة الـ5+1 في 2009 تحت اسم مسودة فيينا- كان من المفترض أن تتلقى إيران وقودا نوويا لتشغيل مفاعل طهران للأبحاث الطبية المعد لإنتاج النظائر المشعة المخصصة لعلاج مرضى السرطان، مقابل تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب محليا بنسبة 20% وما دون.
وكانت التصريحات التي أعقبت جلسة أمس الجمعة قد أعطت انطباعات متناقضة عن الأجواء التي سادت المحادثات حيث قال أحد الدبلوماسيين المشاركين في الاجتماع إن آشتون نجحت بإقناع الوفد الإيراني بالبقاء وعدم الانسحاب من المفاوضات، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
ورددت مصادر غربية أخرى أن الجلسة الأولى من مباحثات إسطنبول لم تسفر عن اختراق جدي في حل الأزمة النووية القائمة مع طهران التي نقلت وسائل إعلامها عن دبلوماسي إيراني مشارك في المباحثات قوله إن الجلسة الأولى من المحادثات كانت بناءة وجيدة.