أطلق مصريون حملة لمطالبة دول العالم بتجميد حسابات قادة نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك؛ وذلك تمهيدا لإعادتها إلى مصر.
ويطالب البيان المفتوح على الإنترنت لكي يوقع عليه المصريون "بتجميد الحسابات البنكية لقادة نظام مبارك في أوروبا وأمريكا... لإرجاعها بطرق قانونية لشعب مصر".
وأضاف البيان أنه "في فترة رئاسة الرئيس المخلوع مبارك التي دامت 30 عاما كانت أموال الشعب المصري تنهب نهبا منظما بواسطة النظام الحاكم وأذنابه من رجال الاعمال والمقربين للسلطة.. هذه السرقة تعتبر في الحقيقة بمثابة خيانة" وفق رويترز.
وتابع أن "الفجيعة أن ما قد حوله... النظام الحاكم السابق وأذنابه وأصدقاؤه إلى حساباتهم البنكية خارج مصر هو ما يقدر بين 200 و300 بليون دولار أمريكي على الأقل. والحقيقة المرة أن مصر في تاريخها لم تكن في حاجة لمثل هذه الأموال مثل الآن لإعادة بناء مصر التي خربها النظام الحاكم وبلطجيته".
إزالة اسم "مبارك":
وكان نشطاء قد أعلنوا يوم السبت عن تبني حملة تهدف إلى إزالة اسم مبارك من أي مبان أو ميادين أو مدارس أو مؤسسات وتستبدل به "أسماء شهداء ثورة 25 يناير" حيث انطلقت الاحتجاجات التي شملت معظم المدن المصرية طوال 18 يوما.
وكان مثقفون مصريون قد طالبوا الثلاثاء الماضي بتغيير اسم (جائزة مبارك) وهي أكبر جائزة في البلاد وقيمتها 400 ألف جنيه مصري (نحو 68 ألف دولار) وتمنحها وزارة الثقافة سنويا للشخصيات البارزة في ثلاث مجالات هي الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية منذ عام 1999 .
وطالبوا بإلغاء اسم الجائزة وأن تحمل اسما آخر "يليق بكرامة شعب مصر العظيم وثورة 25 يناير المباركة بعد الجرائم التي ارتكبها مبارك بحق الشعب وشباب الثورة".