عندما سأله برنامج نيوزبيت في بي بي سي حول المقصود بعبارة "المصلحة العامة"، لم يحدد بيرسغلوف كيفية استخدامها، لكن وزير الهجرة البريطاني قال إن القانون هو "الوسيلة المناسبة لحماية الشعب البريطاني".كما وضع برنامج نيوزبيت أيضا مخاوف ويندراش التي تنتاب الشاب ليو أمام وزير الهجرة البريطاني.
وقال بيرسغلوف: "لا أعتقد أن هناك مجال للمقارنات مع قضية ويندراش كما يرى البعض".
وأضاف قائلا: "لكن النقطة الأساسية هي أنه يمكن للناس تقديم استئناف ويمكنهم الطعن بمقتضى هذا القانون بالطريقة العادية".
ماذا حدث بعد ذلك؟
بعد أن أقر النواب في مجلس العموم التعديل الجديد في ديسمبر /كانون الأول الماضي، يمر مشروع القانون بمجلس اللوردات ومن المقرر أن ينتقل إلى مرحلة اللجنة في أواخر يناير/كانون الثاني الجاري لاقتراح تعديلات عليه.ويقول المحامي المتخصص في قانون الهجرة سمير باشا إنه يمكن أن يصبح قانونا في الأشهر القليلة المقبلة.
ويضيف قائلا:"قد يكون لدى مجلس اللوردات بعض المخاوف، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك تحديات كبيرة للحكومة".
وعلى الرغم من ذلك، قال ليو باور إنه سيواصل الاحتجاج على مشروع هذا القانون على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشوارع.
وأضاف قائلا:"لا يوجد شيء حتمي، ولا يوجد مشروع قانون لا يمكن التراجع عنه".