ولا توجد بيانات كافية بالنسبة للقا
"مرتفع جداً"
كان للقاح فايزر- بيونتيك فعالية بنسبة 93 في المائة ضد الإصابة المصحوبة بأعراض بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية، وذلك مقارنة بفعالية لقاح أكسفورد- أسترازينيكا التي بلغت نسبتها 71 في المائة.
لكن مع مرور الوقت، انخفضت فعالية لقاح فايزر- بيونتيك بينما ظلت فعالية لقاح أكسفورد- أسترازينيكا دون تغيير يُذكر.
لكن البروفيسورة سارة والكر من جامعة أكسفورد قالت إنه لا يوجد داع للقلق والسبب هو أنه "عندما تبدأ بنسبة عالية جداً، يكون الطريق أمامك طويلاً".
وقالت إن "منظمة الصحة العالمية حددت نسبة الفعالية عند 50 في المائة، ونحن أعلى من ذلك بكثير".
ومضت قائلة إن "كلا اللقاحين ما زالا يعملان بشكل جيد جداً في مواجهة متحور دلتا".
وتشمل النقاط الرئيسية الأخرى من الدراسة:
- الأشخاص الذين سبق وأن أصيبوا بكوفيد-19 يحصلون على عدد أكبر من الأجسام المضادة عندما يتم تطعيمهم بالكامل
- إن الفترة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الأولى والثانية لا تؤثر على فعالية اللقاح
- الشباب يحصلون على حماية أكبر من اللقاح من الأشخاص الأكبر سناً
وتعكس الدراسة أيضاً نتائج دراسات سابقة أظهرت أن الأشخاص الحاصلين على جرعتين من اللقاح والذين يصابون بمتحور دلتا لديهم مستويات مماثلة من الفيروس لأولئك الذين لم يتلقوا جرعات اللقاح.ح موديرنا.وقالت البروفيسورة والكر: "لا نعلم حتى الآن مقدار العدوى التي يمكن أن تحدث من الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 بعد أن تم تطعيمهم".
وأضافت قائلة: "على سبيل المثال، قد تكون لديهم مستويات مرتفعة من الفيروس لفترات زمنية قصيرة".
"وهم قطعاً لديهم الإمكانية لنقل العدوى بدرجة عالية".
واستدركت: " لكن حقيقة أنه من الممكن أن تكون لديهم مستويات مرتفعة من الفيروس تشير إلى أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح بعد قد لا يكونون محميين من متحور دلتا بالقدر الذي كنا نأمله".
وختمت قائلة إن "هذا يعني أن من الضروري بمكان تطعيم أكبر عدد ممكن من الناس- في المملكة المتحدة وعلى مستوى العالم".