وتولى منصب وزير المالية في أعقاب التغيير الحكومي الثاني الذي قام به تبون بتاريخ 23 يونيو/ حزيران 2020.وينظر إلى بن عبد الرحمن باعتباره موضع ثقة الرئيس تبون وغير محسوب على أي تيار سياسي.
وقالت مجلة جون افريك الناطقة بالفرنسية والتي تصدر من باريس إن بن عبد الرحمن "تكنوقراطي ولا يعرف الرأي العام الجزائري عنه الكثير".
وتواجه الجزائر، العضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مصاعب مالية بسبب انخفاض عائدات النفط والغاز، المصدر الرئيسي للخزينة العامة، وهو ما تسبب في عجز تجاري كبير.
وتفاقمت الأزمة بسبب وباء كورونا ما أجبر الحكومة على تأجيل العديد من المشروعات الاستثمارية في قطاعات مختلفة.
ولم تنجح الدولة، البالغ عدد سكانها 45 مليون نسمة، حتى الآن في تنويع موارد اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز رغم المساعي التي بذلتها لتطوير القطاعات الإقتصادية الأخرى.