في البداية، قال المسؤولون إنهم سيردون على طلبها "في أقرب وقت ممكن"، وتحدثوا عن أن النظر في القضية سيستغرق "مدة 45 يوما".لكن باتريشيا قالت إن "الأيام الخمسة والأربعين امتدت لأكثر من عامين حتى الآن" وإن الحياة المعلقة لفترة طويلة "كان لها تأثير كبير عليها".
وأضافت "لا أستطيع النوم جيدا. ولا يمكنني فعل أي شيء بالشكل الجيد المطلوب".
وبدون قرار اللجوء، لا يمكن لباتريشيا العمل أو العثور على منزل دائم أو استكمال دراستها.
ولأن باتريشيا فقدت الاتصال بعائلتها منذ سنوات، لم تتمكن من الحصول على أي دعم. ووصفت الانتظار بأنه "وقت صعب للغاية بالنسبة لي".
الاضطهاد السياسي
كان كمال مدرسا للرياضيات قبل أن يضطر إلى الفرار من اضطهاد الحكومة التركية، حسب قوله، بسبب صلاته بحركة فتح الله غولن المحظورة في تركيا.
الطريقة الوحيدة التي يتواصل بها مع زوجته وأطفاله خلال العامين اللذين قضاهما حتى الآن في بريطانيا كان عبر الإنترنت.
يعيش كمال في سكن مشترك في مدينة غيتسهيد شمالي مدينة ليدز، لكن وزارة الداخلية البريطانية لم تصدر بعد قرارا أوليا بشأن ما إذا كان ادعاؤه التعرض للاضطهاد السياسي في تركيا يمنحه حق اللجوء في بريطانيا.