وصوّت 139 جمهورياً ضد قبول نتيجة انتخابات 2020 وهزيمة ترامب الأسبوع الماضي
ماذا قال المشرعون خلال المناقشة؟
أدلى المشرعون ببيانات معارضة وأخرى مؤيدة للقرار، وذلك في القاعة ذاتها التي اضطروا قبل أسبوع للاختباء تحت مقاعدها مرتدين أقنعة للوقاية من الغازات أثناء اقتحام المبنى.
وقالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، في القاعة إن: "رئيس الولايات المتحدة حرض على هذا التمرد المسلح ضد بلدنا المشترك".
وأضافت: "يجب أن يرحل. إنه خطر واضح وقائم على الأمة التي نحبها جميعاً".
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي، جوليان كاسترو، ترامب بأنه "أخطر رجل شغل المكتب البيضاوي على الإطلاق".
ولم يسع معظم الجمهوريين إلى الدفاع عن ترامب، وجادلوا بدلاً من ذلك بأنّ المساءلة قد التفت على جلسات الاستماع المتعارف عليها، ودعوا الديمقراطيين إلى التخلي عنها حفاظاً على الوحدة الوطنية.
وقال كيفن مكارثي، كبير الجمهوريين في مجلس النواب، إن: "عزل الرئيس في مثل هذا الإطار الزمني القصير سيكون خطأ".
وأضاف: "هذا لا يعني أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ. الرئيس يتحمل المسؤولية عن هجوم الأربعاء على الكونغرس من قبل مثيري الشغب الغوغائيين".
أما جيم جوردان، وهو نائب جمهوري من ولاية أوهايو، فاتهم الديمقراطيين بأنهم يبثون الفرقة في البلد من خلال اندفاعهم لتحقيق ثأر سياسي.
وقال جوردان: "الأمر يتعلق بالنيل من رئيس للولايات المتحدة". وأضاف: "كان الأمر دائماً يتعلق بالنيل من الرئيس، بغض النظر عن السبب. إنه هوس".
ومن بين أعضاء حزب الرئيس الذين صوتوا لعزله ليز تشيني، ثالث أكبر الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب.
وقالت ممثلة ولاية وايومنغ، وهي ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، عن أعمال الشغب في الكابيتول: "لم يكن هناك خيانة أكبر من ذلك من قبل رئيس".