وكان وضع ترامب أفضل قليلا في اليمن والعراق، حيث أيدت الأغلبية موقفه الحازم من إيران، بما في ذلك العقوبات التي أعاد فرضها على ذلك البلد.موقف جديد
وبالإشارة إلى السنوات الثماني التي قضاها بايدن في البيت الأبيض، نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017)، سُئل المشاركون في الاستطلاع عن رأيهم في تلك الإدارة.
ولم يكن المشاركون في الاستطلاع متحمسين، حيث قالوا إنهم يعتقدون أن أوباما ترك المنطقة في حال أسوأ، وأنهم يأملون أن ينأى بايدن بنفسه عن سياسة رئيسه السابق في حال انتخابه.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على حدوث تدخل في الاستطلاع، إلا أن الشريك فيه هو صحيفة "عرب نيوز" التي تتخذ من الرياض مقرا، حيث تعمل وفقا للسياسة التحريرية التي تقرها الحكومة السعودية.
والسعودية هي الخصم الإقليمي لإيران، ولم تغفر القيادة السعودية حتى الآن لأوباما توقيع الاتفاق النووي مع طهران في عام 2015.
وانسحب ترامب لاحقا من الاتفاق، الذي كان قد حرر مليارات الدولارات الإيرانية من حسابات مصرفية مجمدة مقابل تفتيش أكثر صرامة للمنشآت النووية.
ويرى منتقدو الاتفاق، وبينهم الحكومة السعودية، أن إيران لم تستخدم الأموال لتحسين مستوى المعيشة في البلاد، وإنما استولت مؤسستها الأمنية القوية على الجزء الأكبر منها لتمويل برامج صواريخ باليستية وعمليات سرية خاصة في الخليج وسياسة توسع عدوانية في الشرق الأوسط.
وربما من المفاجئ في نتائج الاستطلاع رغبة الفلسطينيين المشاركين في أن تلعب الولايات المتحدة دورا أكبر في التوصل إلى اتفاق سلام.
فقد أُجري الاستطلاع بعد فترة وجيزة من قرار دولة الإمارات، الذي فاجئ كثيرين، تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكانت سياسة الهجرة الأمريكية أحد موضوعات الاستطلاع، حيث عبّر 75 في المئة من المشاركين عن أملهم بأن تُسهّل الإدارة القادمة على المواطنين العرب زيارة الولايات المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، أفادت تقارير بأن نسبة كبيرة من الشباب العربي ترغب في الهجرة من المنطقة، خصوصا من لبنان، حيث أدى الفساد والانهيار الاقتصادي إلى تفشي اليأس في أوساط الكثيرين.
ورأى 24 في المئة من المشاركين أن مواجهة التطرف الإسلامي مسألة ملحة يجب أن تحظى بأولوية مقارنة بـ44 في المئة رأوا أن حل النزاع العربي الإسرائيلي أهم، في حين رأى 37 في المئة أن مواجهة فيروس كورونا هي الأولوية الأكبر.
وبدورها حظيت قضايا سوء الإدارة الاقتصادية وسوء الحكم، التي ساهموقف جديد
وبالإشارة إلى السنوات الثماني التي قضاها بايدن في البيت الأبيض، نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017)، سُئل المشاركون في الاستطلاع عن رأيهم في تلك الإدارة.
ولم يكن المشاركون في الاستطلاع متحمسين، حيث قالوا إنهم يعتقدون أن أوباما ترك المنطقة في حال أسوأ، وأنهم يأملون أن ينأى بايدن بنفسه عن سياسة رئيسه السابق في حال انتخابه.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على حدوث تدخل في الاستطلاع، إلا أن الشريك فيه هو صحيفة "عرب نيوز" التي تتخذ من الرياض مقرا، حيث تعمل وفقا للسياسة التحريرية التي تقرها الحكومة السعودية.
والسعودية هي الخصم الإقليمي لإيران، ولم تغفر القيادة السعودية حتى الآن لأوباما توقيع الاتفاق النووي مع طهران في عام 2015.
وانسحب ترامب لاحقا من الاتفاق، الذي كان قد حرر مليارات الدولارات الإيرانية من حسابات مصرفية مجمدة مقابل تفتيش أكثر صرامة للمنشآت النووية.
ويرى منتقدو الاتفاق، وبينهم الحكومة السعودية، أن إيران لم تستخدم الأموال لتحسين مستوى المعيشة في البلاد، وإنما استولت مؤسستها الأمنية القوية على الجزء الأكبر منها لتمويل برامج صواريخ باليستية وعمليات سرية خاصة في الخليج وسياسة توسع عدوانية في الشرق الأوسط.
وربما من المفاجئ في نتائج الاستطلاع رغبة الفلسطينيين المشاركين في أن تلعب الولايات المتحدة دورا أكبر في التوصل إلى اتفاق سلام.
فقد أُجري الاستطلاع بعد فترة وجيزة من قرار دولة الإمارات، الذي فاجئ كثيرين، تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وكانت سياسة الهجرة الأمريكية أحد موضوعات الاستطلاع، حيث عبّر 75 في المئة من المشاركين عن أملهم بأن تُسهّل الإدارة القادمة على المواطنين العرب زيارة الولايات المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، أفادت تقارير بأن نسبة كبيرة من الشباب العربي ترغب في الهجرة من المنطقة، خصوصا من لبنان، حيث أدى الفساد والانهيار الاقتصادي إلى تفشي اليأس في أوساط الكثيرين.
ورأى 24 في المئة من المشاركين أن مواجهة التطرف الإسلامي مسألة ملحة يجب أن تحظى بأولوية مقارنة بـ44 في المئة رأوا أن حل النزاع العربي الإسرائيلي أهم، في حين رأى 37 في المئة أن مواجهة فيروس كورونا هي الأولوية الأكبر.
وبدورها حظيت قضايا سوء الإدارة الاقتصادية وسوء الحكم، التي ساهمت في اندلاع أحداث الربيع العربي عام 2011، باهتمام المشاركين.