تناولت صحف عربية تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذكرى حرب 1973 قال فيها أنه "رغم الموقف الضعيف في بداية الحرب، قلبنا الموازين رأسا على عقب وحققنا النصر".
وكان موقع إسرائيل بالعربية قد نشر عبر حسابه على موقع تويتر، تصريحات نتنياهو التي قال فيها: "في غضون ثلاثة أسابيع، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه الأعداء، والذي كان من الأصعب في التاريخ العسكري، وقف مقاتلونا على أبواب القاهرة ودمشق".
"دروس في التاريخ"
تقول صحيفة رأي اليوم اللندنية: "يحتاج بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى دروس في التاريخ والعلوم العسكرية، ومراجعة وثائق حرب تشرين الأول (أكتوبر) قبل أن يتطاول على الجيشين المصري والسوري اللذين خاضا هذه الحرب بشجاعة وبطولة، وقبل أن يسخر ويحاول التقليل بالتالي من الانتصار العظيم للجيش المصري تحديدا بعبوره قناة السويس في عز الظهر وتحطيم أُسطورة خط بارليف، ومسح عار هزيمة عام 1967 في أقل من ست سنوات".
وتضيف الصحيفة: "مَن يهرع إلى القاهرة رعبا وخوفا من سقوط أول صاروخ قرب تل أبيب في حروب غزة الأخيرة طالبا وقفا سريعا لإطلاق النار .. ومَن يعلن حالة الطوارئ القصوى في صفوف جيشه على الحدود اللبنانية منذ شهرين خوفا من انتقام حزب الله عليه أن يسخَر من نفسه وينظر في المرآة قبل أن يسخر من الجيش المصري ويشكّك في تاريخه البطولي".وكان المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كتب على حسابه على تويتر، أن "الحرب التي بدأت بمفاجأة لجيش بلاده انتهت بالنصر لهم وتوقيع معاهدة السلام مع مصر".
وأضاف: "وصل جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كم عن القاهرة، بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية. وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف إطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك".