وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق" للصحفيين "نحن قلقون بشدة إزاء قرار هدم الخان الأحمر، ونريد أن نرى كل الجهود وقد أدت إلى وقف تنفيذ القرار".
والأربعاء، انتهت المهلة التي حددتها المحكمة العليا الإسرائيلية لهدم الخان الأحمر؛ حيث أمرت في الخامس من أيلول/ سبتمبر الجاري، بهدمه.
وتبنى البرلمان الأوروبي، الخميس، قرارا أدان عزم إسرائيل هدم الخان الأحمر وطرد سكانه، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها لما له من تأثير على فرص السلام الفلسطيني-الإسرائيلي.
وحذّر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس الشرقية عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين ما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين".
وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر" من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية، ويقع ضمن أراض تستهدفها تل أبيب لتنفيذ مشروع طريق احتلالي يسمى "E1"، يربط بين عدة مستوطنات وبؤر استيطانية.