وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شبكة إخبارية أرادت إجراء حوار مع ترامب، خلال فترة الحملة الانتخابية، وطلبت منه أن تكون زوجته جالسة بجنبه، إلا أن الأخيرة رفضت الطلب جملة وتفصيلا.
وجاءت هذه المعطيات في كتاب سيصدر قريبا بعنوان "الخوف" لكاتبه، الصحفي الأميركي، بوب وودرود.
وذكرت الصحيفة أن ميلانيا رفضت مساعدة زوجها حين كان في "الحاجة إليها"، بعد تلقي دونالد الطلب أجابت زوجته قائلة: "لا لا لا. مستحيل. لن أفعل هذا".
وكانت سيدة أميركا الأولى دافعت عن زوجها بعد تسريب الفيديو، وقالت إن زوجها "يحترم النساء ويوفر لهن نفس الفرص"، التي يوفرها للرجال، مؤكدة أنها ستكرس نفسها إذا ما أصبحت السيدة الأولى "للدفاع عن النساء والأطفال".
وكانت حملة ترامب الانتحابية شهدت انتكاسة مع نشر شريط فيديو يعود إلى عام 2005 ويظهر فيه الملياردير وهو يتفاخر بسلوكه حيال النساء، والذي بدا أنه أقرب إلى المضايقات الجنسية.