اتهمت سيدة مرشح الكونغرس الامريكي عن ولاية ألاباما الامريكية روي مور "بمحاولة اغتصابها".
وتعد بيفرلي يونغ نيلسون السيدة الخامسة التي تتهم المرشح عن الحزب الجمهوري بجريمة من هذا النوع بحقها وسط مطالبات داخل الحزب له بالتنحي.
وقالت السيدة للصحفيين إن مور حاول اغتصابها عندما كانت في عمر 16 بعدما عرض عليها أن يقلها بسيارته أثناء عودتها من العمل حيث كانت تعمل نادلة.
وقالت يونغ نيلسون إنها قاومته وظلت تصرخ طالبة منه أن يتوقف بينما أغلق سيارته ليمنعها من الخروج.
لكن مور البالغ من العمر 70 عاما نفى كل الاتهامات التي وجهت إليه وصافا إياها بحملة لإبعاده عن الترشح للكونغرس.
من جانبه أكد زعيم الحزب الجمهوري ميتش ماكونيل إنه يصدق السيدات اللواتي اتهمن مور بمحاولة القيام بأمر "غير مناسب".
وأضاف ماكونيل أن الحزب يبحث حاليا إمكانية الدفع بمرشح آخر للحزب لمنافسة مور في انتخابات ولاية ألاباما على مقعد الحزب الشهر المقبل فيما يعرف "بحق المنافسة".
وأوضح أن لوثر سترينج مرشح الحزب الذي خسر امام مور في الانتخابات الداخلية للفوز بتذكرة الترشح عن دائرة ولاية آلاباما مطلع العام الجاري قد يكون مرشحا محتملا لمواجهته مرة أخرى.
أما مدير لجنة اختيار المرشحين عن الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الكونغرس السيناتور كوري غاردنر فقال "لو رفض مور التنحي وفاز بالانتخابات فيقع على عاتق الكونغرس أن يصوت لعزله لأنه لا يستوفي الشروط والمعايير الأخلاقية للكونغرس".
وكانت أربع سيدات قد اتهمن مور "بالتحرش بهن" بينما كن في سن المراهقة في ولاية ألاباما، وقدمن شكاوى تفصيلية للحزب.
وقالت السيدة "لقد كنت مصممة على منعه من إجباري على ممارسة الجنس معه بعدما قاد السيارة إلى موقف خلف أحد المطاعم".
وأضافت "كنت أشعر بالرعب بينما كان يحاول أن يمزق سترتي وقد شعرت حينها أنه يريد اغتصابي".
وأكدت أنه عند لحظة معينة توقف ونظر إليها ثم هددها قائلا "أنا نائب مقاطعة إيتاواه ولو أخبرت أحدا بما حدث فلن يصدقك".
وأوضحت أنه بعد ذلك فتح أبواب السيارة ولا تدري هل هي التي سقطت منها أم أنه دفعها للخارج.
من جانبها قالت زوجة مور إنها تصدق زوجها وإنها تعتقد أن هؤلاء النسوة قد حصلن على اموال للإدعاء عليه وتشويه سمعته.