بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || براءة مبارك من دم المتظاهرين.. آخر انتكاسات الثورة
::: عرض المقالة : براءة مبارك من دم المتظاهرين.. آخر انتكاسات الثورة :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: براءة مبارك من دم المتظاهرين.. آخر انتكاسات الثورة
كاتب المقالة: عبد الرحمن محمد
تاريخ الاضافة: 05/03/2017
الزوار: 688

جاء الحكم النهائي ببراءة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك من تهم قتل المتظاهرين في ثورة يناير/كانون الثاني 20111، ليتصدر مظاهر "نكسة الثورة" التي تتابع انكشافها منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، حيث كانت "محاكمة القرن" من أبرز مكتسبات الثورة التي حظيت باحتفاء كبير من قطاعات عريضة في الشعب المصري.

 

وبعد إدانة مبارك بقتل متظاهري الثورة في يونيو/حزيران 2012 والحكم عليه بالسجن المؤبد، ألغت محكمة النقض الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى قضت بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضده، إلا أن النيابة طعنت أمام محكمة النقض التي قررت إعادة المحاكمة مرة ثانية، ثم جاءت تبرئته بشكل نهائي من قتل المتظاهرين الخميس الماضي.

ومنذ صدور حكم البراءة، تتابعت تصريحات الاستنكار والرفض من قبل سياسيين وقانونيين ونشطاء، كما امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بتدوينات ساخرة، بينما حمّل نشطاءٌ مسؤولية هذه "الانتكاسة" لقوى الثورة المختلفة، في وقت أظهر مؤيدو المخلوع حالة الفرح والبهجة بهذا الحكم.

ولم يستبعد محللون أن يبادر النظام الحالي -بعد تبرئة مبارك- بتوجيه اتهامات جنائية لرموز ثورة يناير، بـ"السعي لقلب نظام الحكم وتعطيل الدستور والقانون وقتل المتظاهرين وحرق الممتلكات والمنشآت العامة والاعتداء على نظام الدولة"، من خلال تحريك ما يعرف بالقضية 250 التي تضم رموزا من قوى الثورة المختلفة.

وفي تصريحات صحفية، اعتبر القيادي بحركة 6 أبريل شريف الروبي الحكم "بمثابة عدم اعتراف بثورة  يناير"، فيما رأى العضو السابق بحملة السيسي الانتخابية حازم عبد العظيم أن الأمر "لا يعدو كونه مسرحية".

دليل تواطؤ
"تحصيل حاصل وأمر متوقع بعد مهزلة إعادة المحاكمة"، هكذا رأى محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية حكم البراءة الذي  حصل عليه مبارك، معتبرا إياه "دليلا على وجود تواطؤ لدى من تولى السلطة بعد الثورة (المجلس العسكري) لإخفاء جرائم نظام مبارك".

وشدد القصاص في حديثه للجزيرة نت على أن هذا الحكم "لا يؤثر على شرعية الثورة كونها مستمدة من الملايين التي خرجت ضد مبارك وأنهت حكمه والتوريث لابنه، وهي تعلم أن المحاكمات مسرحية تناولت جريمة أو اثنتين، وتركت جرائم ثلاثين عاما".

ويرى القصاص أن "من يتحمل هذه النتيجة (هم) من تولوا السلطة عقب الثورة ابتداء بالمجلس العسكري ثم نظام محمد مرسي الذي وضع تقرير تقصي الحقائق في الدرج، ثم نظام عبد الفتاح السيسي الذي أعاد المحاكمة وأكمل تواطؤ المجلس العسكري، والقوى السياسية التي شغلت بخلافاتها بعد الثورة عن ملاحقة مبارك ونظامه".

ويشارك الحقوقي المعارض والقيادي بجبهة الضمير عمرو عبد الهادي القصاص في اعتبار الحكم أمرا متوقعا، مرجعا ذلك إلى أن "المحاكمة كانت بنظام مبارك وقوانينه بعد استئمان الشعب من لا يؤتمن على الثورة".

ورأى في حديثه للجزيرة نت أن "المسؤولية عن الوصول إلى هذه النتيجة مشتركة بين مختلف التيارات المؤيدة للثورة، إلا أن الكتلة المدنية تتحمل نسبة 75% من المسؤولية نظرا لتأييدهم الثورة المضادة في 30 يونيو 20133 وتحالفهم مع الفلول والانقضاض على الديمقراطية الوليدة بمصر".

محاولة فاشلة
ويقول عبد الهادي "لقد حاول الرئيس محمد مرسي محاكمة مبارك حينما شكل نيابة الثورة، إلا أن القوى الثورية تظاهرت لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي لتحقيق هذا الهدف، وأرجو أن يطول عمر مبارك حتى يحاكم بقوانين الثورة لا بقوانين النظام".


من جهة أخرى، يرى القيادي بتحالف العدالة الاجتماعية المحامي أسعد هيكل أن "الحكم يمثل عنوانا واضحا لتعثر ثورة 25 يناير وعدم تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وفي مقدمتها إقامة عدالة اجتماعية حقيقية بمصر".

ويلفت في حديثه للجزيرة نت إلى أن مما ساعد على ذلك "كون المحاكمة جنائية وافتقرت إلى تعاون أجهزة الدولة مع سلطات التحقيق منذ بداية القضية, وتأخر تقديم مبارك للمحاكمة عدة شهور بعد خلعه عن الحكم".

ويضيف هيكل "مبارك وأولاده وكثير من رموز حكمه صدرت ضدهم أحكام نهائية أيدتها محكمة النقض، وصَمَتْهم بالفساد والاستيلاء على المال العام، وأفقدتهم اعتبارهم وجردتهم من مباشرة أي حقوق سياسية".

ويعتبر هيكل أن "إعادة محاكمة مبارك على ذات الجرائم التي صدرت فيها أحكام نهائية أمر غير جائز قانونا، وفقا لمبدأ عدم جواز محاكمة المتهم عن جريمة واحدة مرتين، لكن من الممكن محاكمته في قضايا فساد أخرى أمام سلطات التحقيق المختصة".

 

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1007720

تفاصيل المتواجدين