بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || لماذا قرر إسلاميو الجزائر المشاركة بالانتخابات التشريعية؟
::: عرض المقالة : لماذا قرر إسلاميو الجزائر المشاركة بالانتخابات التشريعية؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: لماذا قرر إسلاميو الجزائر المشاركة بالانتخابات التشريعية؟
كاتب المقالة: عبد الحميد بن محمد-
تاريخ الاضافة: 12/11/2016
الزوار: 506

أعلنت أحزاب إسلامية جزائرية، أبرزها حركة مجتمع السلم (حمس)، مشاركتها في الانتخابات التشريعية التي ستشهدها البلاد في أبريل/نيسان القادم.

وكانت حركتا النهضة والإصلاح قد أعلنتا أنهما ستشاركان في هذه الانتخابات، في حين لا يستبعد أن تلتحق ثلاثة أحزاب إسلامية أخرى، هي حركة البناء الوطني، وجبهة التغيير، وجبهة العدالة والتنمية.

ويأتي توجه الإسلاميين للمشاركة بعدما قاطع جلهم انتخابات الرئاسة التي جرت في أبريل/نيسان 2014، وأسفرت عن فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة.

ويدفع إعلان أحزاب التيار الإسلامي المشاركة للتساؤل هل ستكون الانتخابات التشريعية القادمة نقطة تحول؟ خاصة أنها تأتي عقب تغييرات كبيرة شهدتها الجزائر في السنوات الثلاث الأخيرة، أبرزها تنحية الرجل القوي في السلطة مدير جهاز الاستخبارات الفريق محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق، وتعديل الدستور في فبراير/شباط 2016، الذي منح المعارضة ضمانات أكبر، وأقر تشكيل هيئة عليا مستقلة لمراقبة الانتخابات.

شروط تعجيزية
ويقول لخضر بن خلاف القيادي في جبهة العدالة والتنمية للجزيرة نت إن السلطة لا تريد أن تجعل الانتخابات المقبلة أكثر انفتاحا مقارنة بما حصل في المغرب وتونس.

ويضيف أن "السلطة تتجه نحو ممارسة المزيد من التضييق على الحريات وعلى وسائل الإعلام، رغم أن الدستور حمل عناوين براقة عن المعارضة ودورها".

كما أنه يرى أن قانون الانتخابات -مثلا- يضع شروطا تعجيزية للمشاركة لا تتوفر سوى في أحزاب الموالاة، مشيرا إلى أن الأحزاب لا تملك حق مراقبة الانتخابات كما كان عليه الحال من قبل تشكيل الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات.

في هذا السياق يصف بن خلاف قرار تأسيس الهيئة بأنه التفاف على مطلب المعارضة التي كانت تطالب بهيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها. وهو يعتبر أن الهيئة الحالية وظيفتها المراقبة فقط، ويقول إن أعضاءها معينون و"المعين يبقى رهينة لمن عينه"، حسب تعبيره.

ويتساءل القيادي الحزبي نفسه كيف يستطيع 410 أعضاء مراقبةَ أكثر من ستين ألف مكتب اقتراع، ويخلص إلى القول إن المشاركة الشعبية في الانتخابات التشريعية القادمة لن تكون كبيرة في ظل المعطيات الراهنة.

من جهته يتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة بومرداس عبد العظيم بن صغير أن تعرف التشريعيات القادمة زخما إعلاميا وزيادة في نسبة المشاركة الشعبية عكس انتخابات الرئاسة الماضية. ويرجع ذلك في حديث للجزيرة نت إلى إعلان معظم أطياف المعارضة، خاصة منها ذات التوجه الاسلامي، مشاركتها في الاقتراع.

لكن بن صغير يعتقد أن السلطة سنت قوانين تضمن الفوز لأحزاب الموالاة، "لأن تعيين شخصية محسوبة على التيار الإسلامي على رأس الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات لن يغير شيئا في المعادلة"، حسب قوله.

عودة طبيعية
من جانبه يؤكد حسن خلاص مدير صحيفة الجزائر للجزيرة نت أن الحراك السياسي الحالي سببه رسالة الرئيس بوتفليقة الأخيرة التي دعا فيها المعارضة للمحافظة على استقرار البلد.

وحسب رأيه، فإن المعارضة أدركت أنه لا جدوى من اتخاذ سبل أخرى غير الخضوع لأجندة السلطة وخريطتها السياسية.

كما يعتقد حسن خلاص أنه لا شيء يوحي بأن الانتخابات القادمة ستكون بابا للتغيير حتى لو فازت المعارضة بالمراكز الأولى، "فالنظام لا يتيح للبرلمان أي سلطة تأثير على صناعة القرار أو توجيه السياسة العامة للدولة"، وفق تعبيره.

ويرى في مشاركة الإسلاميين عودة طبيعية لمنهجهم المألوف بالمشاركة، ويشير إلى أن الأحزاب الإسلامية ذات المشرب الإخواني قاطعت استثناء انتخابات الرئاسة 2014.

ويرجح خلاص ألا تكون نسبة المشاركة في الاقتراع القادم كبيرة "لأن الايمان بالتغيير عن طريق الانتخابات لا يزال ضعيفا في القلوب، خصوصا أنه لا يوجد ما يقنع الناخب بأن التغييرات في جهاز الاستخبارات ستؤثر على الواقع طالما أن هناك عزوفا من المواطنين عن الترشح والانتخاب"، على حد قول

طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1008359

تفاصيل المتواجدين