بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 2 )
::: عرض المقالة : الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 2 ) :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> قســـم المقــالات >> التوحيد والعقيدة الإسلامية

اسم المقالة: الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 2 )
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ الاضافة: 29/10/2016
الزوار: 1487

عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة

التأسيس

الرسول صلى الله عليه وسلم هو المؤسس لهذه العقيدة الناسخة لما سواها ، وقد سميت هذه العقيدة بعقيدة أهل السنة لاستمساك أصحابها واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسميت بعقيدة الجماعة ، لأنها عقيدة جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين ، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية.

أصول عقيدة أهل السنة والجماعة

هي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فرق ولا طرق ولذلك فإن قواعد وأصول أهل السنة والجماعة في مجال التلقي والاستدلال تتمثل في الآتي:

ـ مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع السلف الصالح رضي الله عنهم .

ـ كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وإن كان آحاداً.

ـ المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها، وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم.

ـ أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، فليس لأحد تحت أي ستار ، أن يحدث شيئاً في الدين زاعماً أنه منه.

ـ التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً فلا يعارض شئ من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشف مزعوم ولا قول شيخ موهوم ولا إمام حي أو مقبور ولا غير ذلك.

ـ العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعياً بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل.

ـ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب الألفاظ البدعية.

ـ العصمة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة ، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم ، والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.

ـ الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق وهي كرامات ومبشرات ، بشرط موافقتها للشرع ، غير أنها ليست مصدراً للعقيدة ولا للتشريع.

ـ المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة ، ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه.

ـ يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريط لا العكس.

ـ كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.


1ـ التوحيد العلمي والاعتقادي

ـ الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبان ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل ، ولا تكيف ، ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، كما قال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى: 11. مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص ، وما دلت عليه.

ـ الإيمان بالملائكة الكرام إجمالاً ، وأما تفصيلاً فيما صح به الدليل ، من أسمائهم وصفاتهم ، وأعمالهم بحسب علم المكلف.

ـ الإيمان بالكتب المنزلة جميعها ، وأن القرآن الكريم أفضلها ، وناسخها ، وأن ما قبله من طرأ عليه التحريف ، وأنه لذلك يجب اتباعه دون ما سبقه.

ـ الإيمان بأنبياء الله ، ورسله صلوات الله وسلامه عليهم ، وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر ، ومن زعم غير ذلك فقد كفر.

ـ الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين ، ومن اعتقد خلاف ذلك كفر.

ـ الإيمان باليوم الآخر ، وكل ما صح فيه من الأخبار ، وبما يتقدمه من العلامات والأشراط .

ـ الإيمان بالقدر ، خيره وشره من الله تعالى ، وذلك : بالإيمان بأن الله تعالى علم ما يكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، فلا يكون إلا ما يشاء ، والله تعالى على كل شئ قدير وهو الق كل شئ ، فعال لما يريد.

ـ الإيمان بما صح الدليل عليه من الغيبيات ، كالعرش والكرسي ، والجنة والنار ، ونعيم القبر وعذابه ، والصراط والميزان ، وغيرها دون تأويل شئ من ذلك.

ـ الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الأنبياء والملائكة ، والصالحين وغيرهم يوم القيامة. كما جاء تفصيله في الأدلة الصحيحة.

ـ رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر حق ، ومن أنكرها أو أوَلها فهو زائغ ضال ، وهي لن تقع لأحد في الدنيا.

ـ كرامات الأولياء والصالحين حق ، وليس كل أمر خارق للعادة كرامة ، بل قد يكون استدراجاً . وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين ، والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة أو عدمها.

ـ المؤمنون كلهم أولياء الرحمن ، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه.

وللحديث بقية

إن قدر الله البقاء واللقاء


طباعة


روابط ذات صلة

  متن العقيدة (( السفارينية ))  
  (( حكم بناء الكنائس في الجزيرة العربية))  
  (( حقيقة الدعوة إلي المواطنة ))  
   ( ماينتفع به الأموات من عمل الأحياء )  
   الشفاعة والطيرة والتبرك والتمائم  
  رد الشبهات عن كتاب المخالفات ( 1 )  
  (( ولا يـزال ربـي متكلـمـاً .... أيها الشــقي ))  
  المنـح الربانيـة في شـرح الطحـاوية ( 1 )  
  رسالة إلى قضــاة العصــر والمحـامــون ( 1 )  
   رسالة إلى قضــاة العصــر والمحـامــون ( 2 )  
  المنـح الربانيـة في شـرح الطحـاوية ( 2 )  
  رسالة إلى قضــاة العصــر والمحـامــون ( 3 )  
  الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 1 )  
  الفرق بين أهل السنة والجماعة والفرق والجماعات المعاصرة ( 3 )  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 964533

تفاصيل المتواجدين