وأضاف أن "إعلان تنظيم الدولة الإسلامية صباح السبت والتطرف السريع للقاتل يؤكدان طبيعة هذا الهجوم."
وأضاف فالس الذي قال إن الأجهزة الأمنية منعت 16 هجوما خلال ثلاث سنوات أن ما حدث يوم الخميس كان يمثل أسلوب عمل تنظيم الدولة من إقناع أشخاص مضطربين بتنفيذ هجمات بأي طريقة ممكنة.
وقال إن "داعش تعطي أشخاصا غير مستقرين أفكارا أيديولوجية تسمح لهم بتبرير أفعالهم .. هذا ربما ما حدث في قضية نيس."
ولم تقدم السلطات بعد دليلا على أن التونسي البالغ من العمر 31 عاما محمد لحويج بوهلال الذي قتلته الشرطة بالرصاص له أي صلة بتنظيم الدولة الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم ولكن فالس قال إنه ليس هناك شك في دوافع المهاجم.
وقال مسؤولون يوم السبت إن الأشخاص الذين استجوبتهم الشرطة أشاروا إلى أنه حدث له تحول بشكل سريع بعد أن كان شخصا لم يكن له اهتمام واضح بالدين.
وقالت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن بوهلال كان أحد جنود تنظيم الدولة الإسلامية.
يشار إلى أنه بعد وقوع الحادث يوم الخميس مُددت حالة الطوارئ السارية في كل أنحاء فرنسا بعد الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر تشرين الثاني ثلاثة أشهر وتم استدعاء احتياطي الجيش والشرطة.