وصرح المنسق العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق لأنصاره، إن الحركة ستقوم بداية الأسبوع القادم باستكمال الإجراءات القانونية لتأسيس الحزب وسيكون المؤتمر التأسيسي في شهر جوان القادم، فيما سيتم تسيير الحزب من قبل لجان.
وطالب مرزوق كل من دعم القائد السبسي في ترشحه للرئاسة إلى تكوين "جبهة الأغلبية الجمهورية"، على أساس مشروع وطني تقدمي، مؤكدا أنه لا تحالف مع حركة النهضة وأن التعايش معها لا يعني الاتفاق.
وأكد مرزوق لصحيفة "الصباح"، على وجود قطبين في الساحة السياسية التونسية اليوم.
يتمثل القطب الأول من خلال حركة مشروع تونس، والقطب الثاني تمثّله حركة النهضة أو الإسلام السياسي بشكل عام.
ورأى مرزوق أن حزب "حركة نداء تونس" الذي كان من مؤسسيه قد تفكك وانهار، مشيرا الى أن "مشروع تونس"، هو استمرار له بعد القطع مع كل الأخطاء كغياب الديمقراطية داخله.
جدير بالذكر أن مرزوق بدأ حياته السياسية منتميا إلى اليسار التونسي، وقد كان من أبرز وجوه الحركة اليسارية في الجامعة، خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
كما عرف أيضا بمعاداته للفكر البورقيبي ومعارضته له، قبل أن يعلن عن مراجعات ويتبرأ من إرثه اليساري ويعلن انتماءه للمدرسة التحديثية العصرية البورقيبية.