قال رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، عصر اليوم الجمعة، إن التفاوض على شروط مغادرة الاتحاد الأوروبى قد يستمر لعامين، فى حالة تصويت البريطانيين على المغادرة، محذرًا من أن ذلك سيخلق مناخًا من الشك يضر اقتصاديًا بالبلاد.
وفى كلمته أمام حشد من العاملين فى إحدى الشركات المصنعة للطائرات بالقرب من كارديف فى ويلز، حذر زعيم حزب المحافظين من أن الأمر قد يستغرق عامين أو أكثر للتفاوض على شروط رحيل بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذا صوتت البلاد للمغادرة، مضيفًا أن تلك الفترة الضخمة قد تخلق الشكوك وعدم اليقين، وهو ما قد يؤثر اقتصاديًا على البلاد.
وأوضح أن نحو 100 ألف فرصة عمل تم خلقها فى ويلز نتيجة لصادرات الاتحاد الأوروبى، مشددًا على أن هذه الفرص معرضة للخطر إذا صوت البريطانيون للمغادرة فى استفتاء يوم 23 يونيو القادم.
وقال "ثلاثة ملايين وظيفة فى بلادنا، من بينها 100 ألف فرصة عمل هنا فى ويلز هى بطريقة أو بأخرى تعتمد على التعاملات الأوروبية. أنا لا أعتقد أننا يجب أن تعرض هذه الفرص للخطر".
ويقوم كاميرون بجولات فى جميع أنحاء البلاد لإقناع الناخبين بالتصويت للبقاء، حيث سيزور الأسبوع القادم أيرلندا الشمالية فى إطار تلك الجهود.